الزميل العلماني .........
اقتباس:الفرس شعب ذو حضارة عظيمة ... هذا صحيح، ولكن لا علاقة "لإيران الملالي" بالحضارة الفارسية إلا كعلاقة "حماس" "بالمأمون".
ألم يأتي ملالي إيران نتيجة ثورة شعبية عارمة ؟؟
اقتباس:النظام الثوري الإيراني لم يزل السفارة الإسرائيلية لأنه "صديق للفلسطينيين" أو لأن "قضيتهم تهمه"، بل لأنه محاصر "بأيديولوجية" إسلامية. ولعل أكبر مثال على هذا هو "حصار الفلسطينيين في المخيمات في لبنان"(سنة 1987) من قبل "أشاوس الشيعة".
لو تعود للتاريخ سترى أنه كان هناك تحالف بين حزب الله و الفلسطينيين و ما زال قائما ، و من ذبح الفلسطينيين هم ليبيراليو حركة أمل و التي كانت محسوبة على نظام حافظ الأسد حرقه الله. يعني شيعة تحت أيدي سوريا ... أما الشيعة الذين تحسبهم على إيران ( حزب الله) فها نحن نراهم في هذه اللحظة ما شاء الله عليهم يا ريت كلنا نحسب على إيران إذا بنصير مثلهم ... تنظيم صغير جنن دين سماوات إسرائيل ..
كمان أنا ضد من المقولة التي تحسب كل الشيعة في العالم على إيران ، كل شيعة و في كل بلد لهم خصوصياتهم.
اقتباس: تقول "لا" في وجه أمريكا؟
فلتشكر "إيران" المقاومة العراقية، فلو لم "تتخربط" أحوال الأمريكان في العراق لهاجموا إيران منذ شهور. ولعلهم يهاجمونها قريباً (قل ان شاء الله ) ...
أميركا تقول لا لأميركا منذ وصول الخميني لطهران ....... لا تحتاج لا لمقاومة عراقية و لا مقاومة هندية ، بل على العكس صدام حسين كان بغبائه ينفذ أجندة أميركية طوال 8 سنوات لإضعاف الثورة في إيران.
اقتباس:إيران ليست صديقة ولن تكون يوماً كذلك تحت نظام "طائفي مغيب"، فهي عدو ومنافس خطير لجميع الدول العربية، ومن الأفضل تحجيمها لأن طبيعة نظامها قائمة على طائفية عرقية عدوانية، تثير القلاقل في عدة دول عربية وتزعزع استقرارها.
من الأفضل تحجيمها ؟؟؟ ماذا تقترح .... ؟؟ لا ارى ادلة على ما تقوله.
اقتباس:أخيراً، ضرب إيران يصبح يوماً بعد يوم "ضرورة عالمية"، ومن المهم لنا "كفلسطينيين" ان لا نقف - كعادتنا - في وجه العالم كله، مدافعين عن طرف خاسر. هذا لا يقول طبعاً بأن علينا إرسال وحدات فلسطينية كي تهاجم إيران -لو هوجمت هذه يوماً من قبل قوات غربية- ولكن، أضعف الإيمان هو أن نقف على الحياد ونتفرج على اللاعبين الرئيسيين في صراع أكبر منا، كي لا نقف يوماً آخر في الزاوية ونقول: "يا ريتنا" ...
أنا ضد المقولة التي تتحدث أن الفلسطينيين دائما يراهنون على جواد خاسر .... ( باستثناء تأييد بعض الفلسطينيين الغافلين للمجرم صدام )
أما العالم فهو الذي يقف ضدنا و لسنا نحن من نقف ضده ... و هذا ما يجعلنا نؤيد كل القوى التي قد نلاحظ
بالنسبة للوقوف على الحياد فهذا أكبر خطأ ، فنحن شعب تطحنه التحالفات الدولية القذرة و لذلك يجب أن نلجأ لتحالفات تقوي موقفنا ...
و لا اعرف ماذا تقصد ، يعني إيران هي الدولة الوحيدة التي استقبلت حكومة حماس بشكل يستحق التقدير و هي الوحيدة التي تعاملت باحترام مع خيار الشعب الفلسطيني الديمقراطي و الوحيدة التي قدمت مالا يخفف و لو قليلا من وطأة الحصار الاقتصادي و العسكري الإسرائيلي .. و هي أول من أقام لنا سفارة و طردت السفير الإسرائيلي ...
يا جماعة ....... يكفي أن إيران هي الوحيدة في المنطقة التي ليست ضمن الحظيرة الأميركية ....هذه حقيقة واقعة سواء أعجبتكم ام لا ، إيران دولة ذات سيادة ... و ليست تابعا رخيصا للإدارة الاميركية شأن كل الأنظمة في المنطقة.