اقتباس:، وين ماكو جربوع ابن جربوع صار قائد سياسي ويطلع بالتلفزيون ويكول هاي مخالفة دستورية ، والله لو اسوي امتحان بالدستور ولا واحد من مجلس النواب ينجح حتى الكتبوا الدستور نسوه، اما الشعب فميعرف من الدستور غير الورقة الحطها بالصندوك حتى السيد ليشور بي ( اي لا يصيبه مكروه كون العامة بالعراق تعتقد ان رجل الدين وخصوصا" الشيعة عندما يغضبون من احد يصيبونه بمكروه !!!!!!! )،

ولادة اي قائد الان في العراق الجديد عملية سهلة واسهل منها ماكو *

يكفي ان يباركه السيد ( طبعا السيد هو وكيل للسيستاني ) ويقول السيد السيستاني باركه .. وستهرول الجموع المغيبة للاحتفاء بهذا القائد الجديد

الشعب لايعرف من انتخب
الشعب لايعرف مايحويه الدستور
ومع هذا شارك بالانتخابات وشارك بالاستفتاء على الدستور ويطلع لك كل جربوع يقول الشعب انتخبني وانا لن اتنحى كما حصل مع الجعفري


الشعب لايعرف سوى ان السيد قال يجب ان تنتخبوا قائمة 555
واخرجوا بيها فتوى عن مزايا هذا الرقم السحري ومن اجل سحر هذا الرقم والخزعبلات التي يضمها هذا الرقم في طياته وباسم السيد وضع الامّيون ورقة الانتخاب بالصندوق

والسيد قال صوتوا على الدستور فصوتوا ولطموا همين *

على ذكر أعتقاد العامة الراسخ عن كون رجل الدين عندما يغضب من احد يشوّر فيه ( او يصيبه مكروه ) فالكثير منهم يكفر بالله ولايخاف يقول انه لايشور مثل رجل الدين والخوف كل الخوف من رجل الدين .. ففي مثل هذا المجتمع يريدون تطبيق ديمقراطية , اي ديمقراطية حديثة ؟؟


* ماكو يعني لايوجد
* همين يعني ايضا