من يسيطر على الخليج او يستطيع الهيمنة عليه فانه يسيطر على 372 ترليون دولار من الاقتصاد العالمى ( بمعايير اليوم وليس المستقبل) ويضع هيمنته على مفصل جوهرى فى الحضارة الانسانية ليس لعقود بل لربما لقرون

لايران مشروع استراتيجى وهو التحول لقوة جيوستراتيجية نووية فى قلب هذه المنطقة ( نفس حلم العراق فى عهد صدام حسين ) وهى فى حلمها هذا تصطدم بمعوقات متعددة دولية واقليمية و من بينها اسرائيل ( والتى سمح لها اميركيا وغربيا ان تعتبر حدود تهديد امنها فى اطار دائرة تلامس حدود باكستان وتشمل ايران )

تجاه هذا الحلم الاستراتيجى العملاق ولاذى ان نجح فانه ستتم ترجمته فورا من قوة عسكرية لقوة سياسية واقتصادية وهيمنة ونفوذ وفكر مذهبى فان اى دولة على استعداد لاشغال اسرائيل ان تدفع ليس 120 مليون دولار لحماس ( فهذه الاموال ذهبت لحماس ولم تصل للشعب الفلسطينى قط ) بل ستدفع ملياردات الدولارات

ليس هدف ولا قضية الشعب الفلسطينى و لن وتكون ان يتحول اداة لتحقيق اطماع اقليمية من هذا النوع ولا ان يحشر نفسه كورقة يلعب بها الاخرون

وراح اجيبها من الاخر لا تتعب حالك
كفلسطينيين سنكون مع مصر فى كل الاحوال ان حاربت مصر حاربنا وان جنحت للسلم جنحنا و مع السعودية فى كل الاحوال و مع دول الخليج العربى دائما وفى كل الاحوال ( ومع سوريا عندما لا تكون محكومة طائفيا ) مهما كان طبيعة نظام حكمهم وكيفما
تصرفوا معنا لحظيا فهذه مسائل ليست لحظية او تكتيكية
انسوا حماس ولا تراهنوا على سراب فهى لا تحكم على مؤخرتها فى مسائل من هذا الحجم