عندما يذهب عربي مسلم إلى بلاد أوروبية طابع الثقافة فيها أوروبي والمعالم أوروبية بحتة ويأتي هو لا ليندمج في المجتمع ولكن ليفرض هوية تغير معالم المجتمع المهاجر إليه وبدل من أن يتعامل الناس على مستوى إنساني عادي ونرى وجوه بعضنا بعض يصر البعض على أن الدين هو أن تتبرقع المرأة لأنها حرمة والحريم حلوات مبرقعات. ربما يصلح هذا الكلام ولكنه يسري فقط في بلاد العربان وكان أحرى به أن يبقى فيها لا أن يهاجر للبلاد الأوروبية ويسعى لتغيير هويتها. هم من حقهم أن يلزموا المهاجر بالإلتزام ببرتوكول التعالم الإنساني الحضاري ومن لا يعجبه فالحل عندئذ بسيط وهو أن يرجع لبلاده من حيث أتى ويلبس البرقع وما طاب له من كل صنوف البرقعة، سواء فكرية أو مظهرية كما هو الحال عامة في بلاد الشرق. هذا البرقع هو رمز لبرقعة جارية في جميع بلاد الشرق ولابد من خلع البرقع حتى يبصر الإنسان جيداً النور.