الأمر بسيط لحركة (حسطب الغزاوية) وليتهم يفهمونه أن الجمع بين القيادة والمقاومة أمر مستحيل في ذلك الزمن .هي برفضها للآخر مرادف للكتلة الحجرية التي تنطلق من أن كلامها وحي إلهي لا يعرف النقاش

حماس ذات نفسها لم تأتي برغبة شعبية كما يحلو للبعض وصفه لكنها جاءت في المقام الأول لمحاربة الفساد المستشري عند فتح ، ولكن بعد أن جاءت جعلت الأرض على البلاطة وانهارت البنية المالية والإقتصادية لفلسطين (أعتقد إن الفلسطينيين يندمون على ذلك الإختيار الديمقراطي) وحماس لا تريد مصلحة الشعب الفلسطيني فهي لا تخشى إلا على مبادئها المتحجرة وهذا ليس سوى إسلوب عنجهية تمارسها معتبرة إياها ظل يهوا على الأرض وهي حركة منافقة تجدها مرة مع الشيعة ضد السنة ومع السنة ضد الشيعة ومع القاعدة ضد الشيعة ومع السعودية ضد القاعدة !!!!

في النهاية عليها أن تختار بين التضحية بمبادئها أو بالشعب الفلسطيني



والحل الامثل من نظري هو حكومة "تكنوقراط"