عزيزي عبد التواب اسماعيل , الاخوة الافاضل
أهلا بك عزيزي الرشيد , كيف حالك .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
المفترض أن يذكر ذلك في سفر التكوين تكملة وتوضيحاً ،
لأنه ليس من المعقول أن يذكر لنا قصة الخلق والمعصية ولا يتبعها بموقف إبليس إذ كفر وإذ خدع أدم !!!
عزيزي هذا اسمه التدرج في التعليم , الله لم يعطي الانسان كافة التفاصيل مرة واحدة لان الانسان ساعتها كان مازال في بداية خطواته الاولى نحو التعرف على خالقه و مشيئته .
تماما كالطفل الذي يتعلم في البداية الجمع و الطرح و تدريجيا يتعلم
بعد هذا بفترة بعد ان يكون قد نضج , حساب المثلثات و المعادلات التفاضلية ....... الخ .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
أدم عند الله أكرم من أن يتركه في الطين بل إن معصيته قال الله عنها بأنها نسيان وذنب بسيط مغفور وتاب عليه.
لأن العقل يقول أن الله العظيم لا تضره خطيئة بسيطة ناتجة من مخلوق ضعيف ، ولا يحتاج سوى إلى الندم والاستغفار ،
كلام جميل جدا و لان آدم و نسله من البشر هم تاج خليقة الله فأنه ارسل السيد المسيح متجسدا في انسان ليقدم حياته عوضا عن حياة كل البشرية عنده ليتحقق الاتزان في معادلة علاقة الله بالبشرية .
لو كان الاستغفار وحده يكفي لكان آدم رجع للجنة مرة أخرى بعد أن أخرجه الله منها و حتى لو قلنا ( مجازا ) أن خروجه كان لتعمير الارض كان من المنطقي أنه بعد أن يؤدي دوره في الارض يرفع مباشرة الى الجنة بعد ان أدى مهمته و لا داعي لموته ....... هل هو أقل من عيسى بن مريم الذي رفعه الله أليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
جيد أنك تدرك أصول المعادلات > ( 1 ≠ 3 )
عظيم جدا و من أصول المعدلات الرياضية و الهندسية أن : 1 * 1 *1 = 1 و ان الطول * العرض * الارتفاع = وحدة حجم ( unit volume ) لذات واحدة و ليس ثلاثة حجوم .
اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت
المياه الساقطة على المحيط لا تعادل نفس كمية المياه المنفصلة عنه ،
اسأل الرياح أين تذهب بالباقي.
و لكن محتوى المياه بالكون ثابت لا يتغير لأن المادة لا تفنى و لا تستحدث وفقا للنظرية النسبية .
سأعطيك تشبيه آخر لمضمون الفداء أكثر بساطة , تخيل ان هناك مؤسسة يمتلكها ثري أعطى هذا الثري موظفيه عهدة مالية , قاموا بتبديدها .......... كيف يتصرف معهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا : أيقاف عن العمل
ثانيا : تسوية العهدة التي لديهم بتسديدهم لها أو تقديم فواتير بها .
ثالثا : في حالة عدم السداد يتم تسليمهم للشرطة و القاءهم بالسجن .
الثري = الله
الموظفين = البشر
العهدة = الحياة .
السجن = الهلاك في الجحيم .
الانسان أخذ العهدة من الله مالكها و بددها بالخطية فأوقفه الله عن العمل بأن حكم عليه بالموت و طالبه بتقديم تعويض عن العهدة التي أعطاها له فكان الانسان يقدم ذبائح حيوانية .
الذبائح الحيوانية لا تعادل و لا تساوي حياة الانسان و لهذا كانت البشرية بعد الموت ( الايقاف عن العمل ) تذهب للجحيم ( الالقاء في السجن ) .
جاء السيد المسيح ( وسيط العهد الجديد ) و قدم حياته لله لتعادل عنده حياة كل البشرية فسدد بذلك تلك العهدة عن كل البشرية فتم أطلاق سراحهم من الجحيم ( الخروج من السجن ) و عادوا مرة اخرى لاستلام عملهم بعد سداد الدين ( الحياة مرة اخرى مع الله في الملكوت الابدي )
ولك السلام و التحية
عبد المسيح