اقتباس:  طنطاوي   كتب/كتبت  
اي قول انك موالاة  وريحنا:D

عن جد صديق ، دور القلم لم ولن يولي ، والاوضاع البائسة يجب ان توصف بانها بائسة ، والا فعن ماذا تريدنا ان نقرأ ونكتب ؟ مؤخرة نانسي؟

العمي!

:redrose:

لم أتوقع منك جواباً كهذا يا أستاذي!
طيب، أنا موالاة ... اكتشاف جديد يضاف لسلسلة اكتشافات الكتاب المبدعين. :saint:

موالاة لمن؟ طيب ألا تلاحظ أنه لو لم تقل عني موالاة لوجد من يقول أنني عميل؟ هذا أسلوب لم أستعمله قط، فأسهل الحلول هنا أن تتصرف كالأنظمة العربية التي تنتقدها فتتهم غيرك بما تريد دون استناد.
أكون موالاة أو لا أكون لن يغير من الأمر شيئاً، فأنا لم أتهم أحداً بعكس الموالاة، إنما كنت مجرد وقح قام بتذكير المذكرين أن تذكيرهم بلا جدوى، فهل لهذا علاقة بأجمل ما في الوجود؟ وأقصد مؤخرة نانسي، دخيل الله!
طيب، وبطريقتك عندما سألت: ( والا فعن ماذا تريدنا ان نقرأ ونكتب ؟ ) يمكنني أن أسألك: وما الذي تريده من المواطن العربي أن يفعل؟ وهل أنت مستعد لفعل ما تطلبه منه؟ وأين دليلك؟ فإن لم تستطع، فالكتابة عن مؤخرة نانسي أكثر جدوى! ما الفائدة أن تقول لي: أنت ضعيف في حين أنت أضعف مني؟ أم أن كتابتك هي مجرد شكوى؟ وهذا أضعف من الضعف.

لا أرى الكتابات الناقدة للوضع العربي الراهن إلا من قبيل ما ذكرت، محاولة ليظهر الكاتب نفسه أنه أكثر علماً بواقعي مني وهي محاولة فاشلة لأنني أعرف واقعي جيداً. وبذلك تظهر كتابات النقاد وكأنها محاولة للأستذة والبروَزة من ضعيف على حساب ضعفاء آخرين. وكل ما فيها بآلاف صفحاتها لا يتعدى المعنى التالي: ( شوف يا حمار كم أنت حمار، وكم أنا أعرف أنك حمار) ... فمرحى للنقد، وتباً لمن يكتب عن مؤخرة نانسي.

أقول لك؟
لا تكتب!
كن أفضل مني وافعل!
علمني الرجولة وامتطي الشارع وصولاً لمن تشتمهم هنا فقط لكي تصلني إهانتك على أنني ذلك المواطن القميء الحقير الذي لا يجرؤ على المواجهة، وواجه أنت ... وانتظر مني النتيجة :D وبعمنى آخر، أذكر لك قولاً من إحدى شخصيات "نزل السرور":
برافو عليك، انت أول واحد، وأنا أول واحد بمشي وراك
فليس لكم بد من لكم
لأ
فلا يوم بد من لكم
لأ
فلا بد لكم من يوم في تثورون تثورون تثورون
أنصح الجميع بسماع هذه المسرحية.

والله التنظير بيوجع الراس، خليكم بمؤخرة نانسي، أنجع.

وهذه :kiss2:
لمؤخرة نالنسي

وهذه :redrose:
لكم جميعاً، ولا تواخذوني أنا المواطن الحقير المغلوب على أمره إن فشيت خلقي فيكم، فأنا مثلكم، لا أجرؤ على المواجهة إلا على الأثير الافتراضي.
:(