الزميل طنطاوي
هز النعش عند المسيحيين الموارنة عادة معروفة في لبنان خاصة اذا كان المتوفي شابا مثل pepo كما كان يناديه جده الشيخ بيار
وتعرف هذه العادة ب(الترقيص) ويقوم بها عادة اصدقاء المتوفي واقرانه لا اهله

اما جماعة الاكثرية ف يرقصون بدون ترقيص
معقول في وزير مقتول على طريقة العصابات ويقول زميله وزير الداخلية انه مرتاح الضمير
على شو ؟
ليش وين التحقيق ؟
واين الاجهزة التي يصرف عليها المليارات
واين العشرين جهاز مخابرات التابعين لاصدقاء الاكثرية الذين يمرحون في لبنان
والاغرب من ذلك ان جنبلاط قائد اوركسترا الاكثرية يعرف مسبقا بأن هناك قرارات بحصول اغتيالات !! وبالارقام
شوف الصدف عند وليد ميشال حايك جنبلاط !

وكل ما حدا حكي بقولولو محكمة دولية ؟

محمود ابو رافع قائد الشبكة الاسرائيلية الذي اعتقل مؤخرا اعترف امام قضاة التحقيق بان احد افراد شبكته حسين خطاب هو المسؤول عن اغتيال جورج حاوي وان خطاب شخصيا من وضع العبوة الناسفة لحاوي
وانه اوصل الى شبكات اخرى في شمال بيروت عدة حقائب استلمها من الاسرائيلين في البحر وعلى مدار اشهر
لكن عبث مع مين عم تحكي
ومن قال ان حكومة الفوضى البناءة والتمييع مهتمة بهكذا تحقيقات

يومها سدوا بوزهم كلهم وما عاد حدا حكي بجورج حاوي
وما حدا بدو يحكي بسمير قصير ومن كان معه او مرافقه الذي تركه او فيلم السيارة المفخخة لجبران التويني
المحقق براميرز قال في تقريره انه يوجد قرائن على تفجير انتحاري ولم يستبعد التفجير من الجو
قامت القيامة على المحقق الدولي الثاني وهات يا تحاليل وتخبيص طالع نازل وصار كل واحد فيهم بلا زغرة حتى صحافيي الاكثرية عامل كل واحد فيهم محقق وخبير مستقل

هل لاحظتم الشعارات التي رافقت تشييع بيار الجميل
كلها ذات وجه حضاري !!؟...
من نموذج : انت عون او عونيك
نلتقي في المحكمة يا عكروت
عدا عن مسيرة الشتائم الليلية الى منزل الرئيس سليم الحص

ولم يكن يوجد شعار واحد عند الاكثرية يطالب بالتحقيق في الجريمة الذي هو ابسط عمل يقدر عليه اي جهاز امني في اي دولة من جمهوريات الموز
لان وزير داخلية مجلس قيادة الاكثرية مرتاح الضمير