الاخ خالد
اولا:
تفضلت بالقول :
.........
حين حبذ الشرع أن ندخل الخلاء بالرجل اليمنى، لم يحتم علينا أن ندخل خلاء بعينه دونا عما سواه.
.........
الجواب:
عزيزى خالد
ما اردت توضيحه ان الاسلام تدخل فى ابسط شؤون المسلم و اكثرها خصوصية و اقلها اهمية دينيا و بينها و فصلها .
فكيف بالله عليك مسالة كمسالة الخلافة يتركها الله و رسوله لاهواء الناس و لخطئهم و صوابهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المذهب الشيعى يقدم تفصيلا دقيقا منظما لمسالة الخلافة
بينما هى فى المذهب السنى عبارة عن فلتة كما قال عمر وقى الله شرها
فليس لنظام الخلافة الا اجتهادات شخصية و تحليلات خاصة لا يقوم عليها دليل .
فمن الاصح ؟؟؟؟؟؟؟
بنظرة عامة فى الاسلام و بانه لم يدع اتباعه يتبعون اهواءهم فى ابسط المسائل البسيطة و الخاصة و على المستوى الفردى و الاجتماعى الا نظمها الاسلام و فصلها
فانه من غير الممكن ان يترك الاسلام اهم مسالة و عليها فتنة الامة و تضليل الناس او هدايتهم و مسالة من الممكن ان تقوى الامة او تكسر ظهرها .
من هنا فالباحث المحايد لا يستطيع الشك ان المنهج الشيعى العام هو الصحيح و بعد ذلك ننتقل الى التفاصيل و هو فى تحديد من هم الذين عينهم الاسلام خلفاء .
ارجو ان تكون الان قد فهمت قصدى بشكل افضل من سياق المثال .
و ساسهل لك يا اخ خالد افحامى
اعطينى مسالة اسلامية واحدة سواء فى العقيدة او الفقه او ما يخص الدين تركها الله و رسوله لمشورة المسلمين و اهوائهم الخاصة غير ما تدعونه فى مسالة الخلافة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ساكون شاكرا لك ان وجدت ذلك و دللتنى عليه
و اقول لك ان لم تجد :
فسبحان الله

ثانيا:
تفضلت بالقول :
..........
أما قضية العصمة، فهي من العقائد، ولا تبنى على الاحتمالات ولا على غلبة الظن ولا على الشك، مبنى العقائد على اليقين، وقد اختلفت الشيعة فيها وهم في شك من أمرهم مريب.
.........
الجواب:
لم تختلف الشيعة فى العصمة يا اخ خالد
كما ان الاختلاف فى مسالة عقائدية لا يعنى سقوط المسالة
و الا فان كل العقائد ساقطة لان الاختلاف يقع فى كل المسائل العقائدية كما لا يخفى عليك
فالمسالة العقائدية بحد ذاتها ليست مسالة خلاف بل تفاصيلها المتعلقة بها .
مثال :
الايمان بالانبياء و الرسل .
لا يختلف المسلمون فى ايمانهم بالانبياء و الرسل .
و لكن يختلفون و لا مانع من ذلك فى كون ذى القرنين عليه السلام مثلا نبيا ام ملكا وليا ؟؟؟
و كذلك الخضر عليه السلام
و قد يختلف المسلمون ايضا فى جواز وقوع الصغائر من الانبياء او عصمتهم منها ؟؟؟؟؟ .... الخ
و لكن هذه الاختلافات لا تلغى مسالة النبوة و الايمان بالانبياء و المرسلين كركن اساسى من اركان الايمان .
و على ذلك تستطيع تطبيقه ايضا على مسالة العصمة كعقيدة.

ثالثا:
تفضلت بالقول :
..........
أنتم فرضتم المعصومين من سلالة الأصغر من الأخوين الشقيقين ظنا لا حتما
...........
الجواب:
غير صحيح هذا الكتاب
فكل امام لدينا ادلة نقلية و نصوص صحيحة تدل على امامته حرفيا .
كما ان جميع الائمة عليهم السلام باسمائهم نص عليهم الرسول الاعظم و نص عليهم كذلك فى روايات سنية لا تعترفون بصحتها .

رابعا :
تفضلت بالقول :
........
من رأى أنهم متميزون لا يملك أي دليل قطعي، وركز على كلمة قطعي
.........
الجواب:
ايضا كلام غير صحيح مع كل الاحترام اخ خالد
لاننا نملك الدليل القطعى على تميز ائمتنا عن سائر مدعى الامامة .

خامسا :
تفضلت بالقول :
..........
طريقة اختيار الخليفة هي نفس طريقة اختيار بيعة العقبة الثانية.

وهي البيعة عن رضا واختيار من ممثلي الأمة لشخص يملك الأهلية الشرعية.

والخليفة يتغير حاله فيحاسب، ويعزل، وقد يحكم عليه بالسجن أو الغرامة أو الإعدام.

وطاعته مقيدة بالتزامه بالقانون الشرعي.
.........
الجواب:
كلامك هذا يلزمك و هو حجة عليك عظيمة يا اخ خالد
فبيعة العقبة للرسول الاعظم لم تكن بالمشورة بل امر الله و رسوله المؤمنين من الانصار بالبيعة لمن اختاره الله .
و فى هذه البيعة رضى الله عمن بايع لانه بايع من اختاره الله و لم يتبع الهوى و رايه الشخصى فى هذه البيعة و لم تكن فلتة .
طيب سؤال :
ما قولك لو تشاور الانصار و رفض الانصار مبايعة الرسول الاعظم ؟؟؟؟؟ و قرروا مثلا مبايعة رجل منهم او مبايعة ابى بكر
فهل هذا يرضى الله ؟؟؟؟؟
و هل طلب الرسول منهم مبايعته ؟؟؟؟
فان كان قد طلب مبايعته فكيف يؤمر نفسه عليهم ؟؟؟؟؟
الا ان يكون ذلك بامر الله
و لو تشاور الصحابة و راوا ان الرسول الاعظم اخطا فهل يحق لهم ان يعزلوه و ينتزعوا منه البيعة ؟؟؟؟؟
ان قلت : لا
فقد قامت عليك الحجة يا اخ خالد

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار