الاخ العراقى :
اهلا و سهلا بك (f)
احترامى لرايك
اولا:


تفضلت بالقول :
..........
من قال أنه يجب أن يحكم المسلمين خليفة ، أو أن شكل نظام الحكم وفق المنظور الإسلامي يجب أن يكون هو الخلافة و لا شيء غير الخلافة؟
..........
الجواب:
الدليل الاول :
دليل عقلى
و هو ان لكل امة لابد من قائد يكون خليفة للقائد الذى قبله .
قائد الامة كان رسولا نبيا و لا نبى من بعده
فلابد من خليفة له .

الدليل الثانى :
دليل نقلى او نصى
ايات القران الكريم و الروايات الشريفة من السنة المطهرة .

ثانيا:
تفضلت بالقول:
........
الخلافة أمر تعارف عليه المسلمون في ذلك الوقت لأنه كان ملائماً لهم ، و لا يشترط هذا النظام لكل زمان و مكان ، و لذلك لا يتحدث القرآن - و هو المصدر الوحيد الذي أحاط بالتفاصيل التي لا غنى عنها - بأي شيء عن آلية نظام الحكم!
.........
الجواب:
ساقتبس الجواب من جوابى السابق للاخ خالد :
الاسلام تدخل فى ابسط شؤون المسلم و اكثرها خصوصية و اقلها اهمية دينيا و بينها و فصلها .
فكيف بالله عليك مسالة كمسالة الخلافة يتركها الله و رسوله لاهواء الناس و لخطئهم و صوابهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المذهب الشيعى يقدم تفصيلا دقيقا منظما لمسالة الخلافة
بينما هى فى المذهب السنى عبارة عن فلتة كما قال عمر وقى الله شرها
فليس لنظام الخلافة الا اجتهادات شخصية و تحليلات خاصة لا يقوم عليها دليل .
فمن الاصح ؟؟؟؟؟؟؟
بنظرة عامة فى الاسلام و بانه لم يدع اتباعه يتبعون اهواءهم فى ابسط المسائل البسيطة و الخاصة و على المستوى الفردى و الاجتماعى الا نظمها الاسلام و فصلها
فانه من غير الممكن ان يترك الاسلام اهم مسالة و عليها فتنة الامة و تضليل الناس او هدايتهم و مسالة من الممكن ان تقوى الامة او تكسر ظهرها .
من هنا فالباحث المحايد لا يستطيع الشك ان المنهج الشيعى العام هو الصحيح و بعد ذلك ننتقل الى التفاصيل و هو فى تحديد من هم الذين عينهم الاسلام خلفاء .
و اطرح عليك نفس السؤال الذى طرحته على الاخ خالد لتتمكن ايضا من افحامى :
اعطينى مسالة اسلامية واحدة سواء فى العقيدة او الفقه او ما يخص الدين تركها الله و رسوله لمشورة المسلمين و اهوائهم الخاصة غير ما تدعونه فى مسالة الخلافة و نظام الحكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و ساكون شاكرا لك ان وجدت ذلك و دللتنى عليه
و اقول لك ان لم تجد :
فسبحان الله

ثالثا:
تفضلت بالقول :
..........
ما يعنى به الإسلام يا سادة هو ليس آلية الحكم ، سواء كانت خلافة أو غيرها ، بل ما يعنى به هو تحقيق العدالة الإجتماعية فقط ، سواء جاءت هذه العدالة عن طريق نظام خلافة ، أو جمهورية ، أو ملكية أو أميرية أو دكتاتورية شمولية ، لا يهم ما دامت العدالة الإجتماعية متحققة.
...........
الجواب:
هذه العدالة الاجتماعية يا اخى الفاضل بين الاسلام انها لن تتحقق الا باتباع اوامر الله و رسوله و السير على هديهم .
و كما اسلفنا ان معرفة اوامر الله و طريق الهدى جعل الله له منارات و استدلالات كى لا تضل الناس و هى تبحث عن الحق .
فبين ان الحق فى اثنى عشر خليفة اماما هم الادلاء على طريق الله الذى به تتحقق العدالة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية .....الخ

رابعا:
تفضلت بالقول :
........
ما أورده الأخ الكريم علي نور هنا هو مثال واضح لهذا الإسقاط الذي لا ينهض به دليل قط. و ما أقصد به الدليل هنا ليس حدثنا فلان عن علان ، و لا طوطمة كاهن أو بيت شعر ، بل هو قرآن قطعي على طريقة ((لله الحجة البالغة)) ، فلسنا نعرف مصدراً للعقيدة سواه.

قس على هذا مفاهيم مثل ((أهل البيت)) و ((العصمة)) و ((آية التطهير)) و ((عدالة الصحابة)) و ((العشرة المبشرة)) ... الخ من سلسة الأوهام المذهبية التي تفشل أمام أي بحث قرآني محايد.
.........
الجواب:
مرحبا بالبحث القرانى المحايد و لا مانع عندى
هل انت قرانى ؟؟؟؟؟
انا جاهز للبحث القرانى المحايد لاثبات كل ما تفضلت به سالفا من عقائدنا.

خامسا:
تفضلت بالقول :
..........
لست أتهم الأخ الكريم علي نور بشيء هنا فهو مضطر لأن يستخدم هذه الكلمات لأنه يعتقد بها فعلاً كما تعلمها من الذين من قبله و لأنه أوهم أن الله لا يقبل منه عملاً حتى يكون موالياً لأسرة عاشت و ماتت قبل 14 قرناً. لكني متأكد أنه لو أتيحت له فرصة التفكير بمعزل و حيادية بكل هذا و من دون ضغوطات و استفزازات لما وجد لهذه المصطلحات من أثر عند عتبة الحقيقة.
.............
الجواب:
الاخ الفاضل العراقى
انا لم اتعلم ممن قبلى كما تقصد و لست ممن يقولون :
وجدنا اباءنا عليها عاكفين
لاننى من عائلة سنية و فى طفولتى لم اطلع على اى منظور شيعى الا الاشاعات المعهودة مثل( عبادة على , تاه الامين , ..الخ)
و لكنى اهتديت الى مذهب الحق مذهب اهل البيت بعد دراسةاستمرت الى اربع سنوات
و ما اقتنعت بجزء الا بعد دراسة و تمحيص .
فتعال معى الى عتبة الحقيقة و دلنى عليها كما تراها
فان وجدت ان ما انت عليه هو الحق اتبعت ما انت عليه دون ادنى مانع .
تحياتى

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار