اقتباس:  نايف   كتب/كتبت  
لقد احرق السنة 300 الف شيعي دفعة واحده  في انتفاضة النجف عام 1992 ..
فمابالكم تجزعون وترفسون وتستهجون قتل الشيعة للسنة في ايامنا هذه ؟  
لماذا لم تنتفضوا ولم تنتعظوا ولم تعترضوا على مقتل الشيعة آنئذ .؟
لكن الامر دائما فيه ازدواجية في المبدأ .
الذي يعترض اليوم على قتل الشيعة للسنة كان اولى بضميره ان يكون صاحي على طول الخط ، لا ان يأخذ غفوات ثم يصحوا لبضعة ساعات .

لا ادري من اين اتيت بهذا الرقم وهو حتى لو كان صحيحا" ( بالرغم من الشك به ) فان من قام بهذا العمل ليس السنة بل هو النظام الذي لم يكن يهتم ان كانوا من الشيعة او السنة بقدر اهتمامه بكونهم هل هم يعملون ضده او مسالمون يعيشون حياتهم اليومية بعيدون عن اجرامه .

اما ما يحصل اليوم فهو ان الشيعة واقصد الناس العاديون هم من يقتلون الناس المسالمون من السنة لا لشيء سوى كونهم سنة وهم اضعف منهم ( فهل هناك دناءة اكبر من هذه ) وياريت انتقم الشيعة من الذين يقومون فعلا" بالعمليات الارهابية من فلول صدام والقاعدة لكنهم يستعرضون بطولاتهم على الاناس العاديين وسيعيد الارهابيون ( من القاعدة والبعث ) جرائمهم من جديد ليسلط جهلة الشيعة غضبهم على الناس المساكين .

الشيعة باعمالهم هذه يجبرون السنة ان يصطفوا خلف البعث والقاعدة وحارث الضاري بينما كان الاعقل بالقيادات الشيعية ان تستقطب السنة الى صفهم بدل كسب عداوتهم بهذه الطريقة الجاهلة ويمكن المقصودة .
هم يلومون صدام ويعتبرون السنة مسؤولون عن كل تصرفاته وهم يقومون بأفعال واعمال اسوأ منه ولم يقم هو حتى بالتفكير بها .