اقتباس: حسام راغب كتب/كتبت
في ظل وجود الاستخبارات السورية في لبنان قتل الحريري. سوريا لم تقتل الحريري.طيب نحن نسأل الاستخبارات السورية : من قتل الحريري؟
حسنا الاستخبارات لا تعرف من قتل الحريري..!!احتمال, دعوني أضع مخ حمار بدل مخي. اذا الاستخبارت السورية لا تعرف من, اذن مالاجراءات التي أتخذتها لمعرفة القاتل..؟؟!!
الكذبة تحتاج الى مائة كذبة لتغطيتها..مثل صيني..
راغب..
بسيطة .. العم أبو العدس و قد أقر بذالك شخصياً :D
الزملاء الذين لا يرون في يد للنظام في هذه الجريمة و يستدلون بعدم وجود مصلحة ..طيب
النظام صاحب سوابق؟ صحيح و له تاريخ عريق في مدرسة الاغتيالات السياسية و التي طالت من البلدان المجاورة باستثناء إسرائيل !!
النظام التحفة حالياً, ألا يخشى من وجود المحكمة الدولية قبل الانتهاء من التحقيق و هذا يعني بلا شك بأن نتائج التحقيق إن كانت في صالحه فهو مع هذه المحكمة سواء كانت دولية أو ميدانية أو عسكرية و بالطبع سيحترم التحقيق و يشيد بمهنية برامتز ..و إن لم تكن في صالحه فهو سيرى طبعاً أن هذه المحكمة مسيسة و أداة تسيس و تتيس و ضغط و أبتزاز و غيرها من تلك المفردات .. و غداً قد يصبح برامتز عميل صهيوني مأجور ماسوني غير مهني و لا أخلاقي والدته اليهودية قتلت أيضاً في حرب 73 و قد كانت ممرضة خدمات على الجبهة الجولان و صاحب ثارات قديمة ..الخ
هذه المسلمات كلها تعطي الحق في توجيه إتهام صريح و مباشر للنظام السوري في هذه العملية .. ربما مع عدم ترجيحي أو اقتناعي بمصلحة النظام من خلف تلك العملية و وجود أطراف عديدة مستفيدة بشكل أكبر ..
هذا صحيح لكن هناك مشروعية في توجيه الإتهام للنظام بهذه الجريمة أسوة بسابقاتها و حتى دون دليل قاطع مادي و ملموس .. في الجرائم السياسية يصعب إن لم يكن يستحيل الوصول إلى الجهة القاتلة .
كما يوجد مشروعية لإتهام أطراف مستفيدة أخرى ..
يقيني بأن المحكمة الدولية (لو أقرت) شغلة فاضية و لن تستعمل أكثر من فزاعة لتخويف النظام و ابتزازه بوقاحة أكبر و للحصول على ما يمكن من مكاسب في هذا السياق و بالتأكيد هو يتنظر صفقة ملائمة بما تحمله من خيبات و تنازلات قومية :cool: لتخرجه من هذا الابتزاز و أرجح أن تكون كالعادة على حساب هذا الشعب المسكين و بعض السياسين في لبنان .. و الله أعلم
تحياتي (f)