اقتباس:إنني أعتبر جميع عملاء الإحتلال الأمريكي عملاء خونة أيآ كان الطربوش الذي يلبسونه من متدينين سنة أو شيعة أو قوميين أو شيوعيين .

وانا معك في هذا

ولايوجد عربي يحترم نفسه يرى أن العمالة للأمريكي تعني شيئاً سوى الخيانة :)

الخلاف هو في تصنيف من يرى الحل السياسي بأنه عميل، ليكتسب على إثرها صفة "الخيانة"!

يعني أن هناك من العراقيين من يرى بأنه لا فرق بين صدام وأميركا .. وأن أميركا في كل الأحوال ستضرب العراق لتسقط صدام (حليف الأمس)

الآن هم بين خيارين ..
أنا يقاتلوا الامريكي بعدما دخل العراق.. ومن ثم يساهمون في إدامة الحرب فيكونوا بذلك مع صدام في خندق واحد لدى الأمريكي (وهذا مالا يقول به عاقل)

أو أن يلزموا الأميركي بما ألزم به نفسه (يعني إلحق الكذاب لباب أهله) من أنه قد جاء إلى العراق لترسيخ دعائم الديومقراطية وأنه سيغادر العراق بعد أن يستتب أمنه .. (وهو الخيار الأفضل)

لكل فريق عذره

ماذا سنستفيد إن تشاتمنا وخوّن واحدنا الآخر..

(مو على أساس الوحدة أولى من التشرذم؟)

لماذا نضطر إلى منطقة سوداء ونقيض لها أبيض (معنا أو ضدنا)

ومع ذلك دعينا نتساءل عن طبيعة المقاومة التي تعتقدين أنها شريفة .. ماذا قدمت حتى الآن سوى أن إقتتل متطرفي الشيعة مع متطرفي السنة .. تارة بإسم الحسين .. وتارة بعنوان قتل الروافض أحفاد العلقمي وابن سبأ؟