وحياة عينك الا ما اهديك كامل القصيدة :D
ومعها ملحق
... (*)
هـَـوت سـُـنـُـونوتي على الرمادْ
تناثرت صوراً وأوراق اعتمادْ
كانت الساعة الرابعة وقتئذ
وكنتُ أحادثُ التنينَ في أسفلِ الوادْ
...
...
تأخّر القطارُ
تأخّرتُ عن عرسِ الفحمِ
لكنني مهما مهما
سأنجبُ لكِ ولداً أخضرَ يا سنونوتي
وأبعثهُ عميقاً في البلاد
...........
عفواً سنونونتي
لا تسأليني
فليس لكل سؤالٍ جواد
جواد
...
...
كالنعناعِ أبغضكم وكالزوفا
كمشاعل اليانسون العادية جداً
على رصيف بحيرة المجد
...
...
إنها أوهامٌ مضادة للطائرات
جفّ النسيم بين دجلة والفرات
كدتُ أن
لكن
وسقطت
مـَـن؟
هذي نفرتيتي
سقطت نفرتيتي
...
...
سـَـلي الجيفة يا سنونوتي الكحليّة
وتوقّفي في جسدي
عند تقاطع السكك الحديديّة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ،
...
...



(*): الثلاث نقط هنا، بمعنى إنو القصيدة جاية من امتداد زمني مبتدء أصلاً في قصائد أخرى

...
...
يا راكباً زمنَ الليمون حوّل
وكلما نهشكَ القرن العشرون بدّل
وتنّصت إلى هديلِ الموج
في ازدحامِ المتوسّط عجّل
إني أرسلِ عبر جهازِ اللاسلكي
بعضاً إليَّ وبعضاً لإلكي (*)
...
...


(*): إي لإلكي إي إي إي، أنا قاصدا هيك فجّة وواقعية، فيها خروج عن المألوف، وفيها تكسير للمقاييس، إي بدنا نخلص بقا


شرب وليد الشاي .. حمل الناي
وتسلى بالعزف المجنون.. رايح جاي .
ما زبط العزف الطائفي
جمهورية الضريح راحت باي

هل تشرب قهوة ؟ قال فؤاد
صرخ سمير: أريد حليب .
يستيقظ فؤاد من غفوته كالمهبول
يبكي ويقول " بيروت .. بحبك على طول
وتتكسر بين يدي سعد كل الأحلام.. يصحى وينام , والناس جياع .. والطفل يصيح : واع واع ..
والشر قناع يختبيء وراءه السفير الخداع . *

في الصف الخامس

قال الأستاذ:

أعرب ما بين القوسين المنفتحين،

: (سعد استلمَ السلطةَ)

وقف التلميذ النابغ في الاعراب.

فانقسم الصف الي صفين

صفق طلاب، وبكي طلاب.

قال الولد الشاطر:

ـ سعد الفاعل مرفوعٌ بالضغط

ـ و استلم الفعل الناقص

ـ أما السلطةَ

معذرة يا أستاذ،

أخشى إن قلتُ المفعولَ بهِ

أن يتهاوى السقفُ علينا

أو

ينخلع البابْ !!.