لو افترضنا جدلاً أن القوات قررت أن التسلح هو الحل الوحيد لمجابهة سلاح حزب الله، فمن يمكن أن يموّلها به؟ الجنوب يحتله حزب الله، و الشرق تحتله سوريا و القوات الدولية في كل مكان.

لو حدث ذلك فسيكون من أكثر الأمور بديهية أن يسعى الدروز للحصول على سلاح كي لا يجدوا أنفسهم بين قوتين مسلّحتين وسط تحالفات هشّة. منطقياً، هل سيعني هذا أن يتجه جنبلاط إلى سوريا؟

حديث البطريرك الأخير عن انقسام الصف المسيحي، و إيحاء هذا الخبر بأن هناك حرب اغتيالات بين القوات و الوطني الحر يعني شيئاً واحداً: من قتل الجميّل هو عون!

جنون!