{myadvertisements[zone_1]}
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
عبد التواب اسماعيل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 432
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #560
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
المشكلة الثالثة :
اقتباس: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " البقرة234
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ ( الخطاب للأحياء )، " فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ " ( الخطاب للأحياء) .
أما الشرط (فَإِذَا بَلَغْنَ) فجوابـه (فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ)
مثل :
الذين يتزوجون فتيات وهن يدرسن فعليهن أن يكملن تعليمهن فإن أكملن فلهم أن ينجبوا منهن.
من مات منكم وله زوجة ( تعتد زوجته فإذا بلغت عدتها) فلا يؤاخذ فيما فعلت
من مات منكم فلا تؤاخذون بما فعلت زوجته بعد عدتها.
المشكلة الرابعة :
اقتباس:" وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ " البقرة 49
ونحن نتساءل ، لماذا لم يقل "ويستحيون بناتكم" والتي هي المقابل الصحيح للأبناء بدلاً من "ويستحيون نسائكم" ، لأن كلمة النساء لا يمكن أن تُطلَق على البنات الصغار ، بل هي جمع لامرأة .
يقتلون الأولاد والبنات في بطون أمهاتهن ( أو أمهاتهم ) أو خارجها ويستبقون النساء أحياء.
المشكلة الخامسة :
اقتباس: " زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ " البقرة 212  
الفعل "زيّن" هنا جاء بصيغة المذكر ، ونائب الفاعل هو "الحياةُ" ، و نحن نستغرب لم لم تلحق علامة التأنيث الفعل المبني للمجهول حتى يوافق نائب فاعله ؟
لقد وجدت فصلاً كاملاً في كتاب ( الخصائص ) اسمه "فصل في الحمل على المعنى"
جاء فيه :
"اعلم أن هذا الشرج غور من العربية بعيد ومذهب نازح فسيح . قد ورد به القرآن وفصيح الكلام منثورا ومنظوما كتأنيث المذكر وتذكير المؤنث وتصور معنى الواحد في الجماعة .. "
".. وكذلك قوله تعالى : ( فمن جاءه موعِظة من ربه ) إنه أراد بالرحمة هنا المطر . ويجوز أن يكون التذكير هنا ( إنما هو ) لأجل فَعِيل على قوله :
( بأعينٍ أعداءٍ وهنّ صديق ... )
وقول
( . . . ولا عفراءُ منك قريب ... )
وعليه قول الحُطَيئة :
( ثلاثةُ أنفس وثلاث ذَوْد ... لقد جار الزمان على عيالى )
ذهب بالنفس إلى الإنسان فذكر
وأما بيت الحكمى :
( ككمون النار في حجرِه ... )
فيكون على هذا لأنه ذهب إلى النور والضياء ويجوز أن تكون الهاء عائدة على الكمون أي في حجر الكمون . والأول أسبق في الصنعة إلى النفس .."
" .. ومن تذكير المؤنت قوله :
( إنَّ امرأ غرَّه منكنّ واحدةٌ ... بعدى وبعدِك في الدنيا لمغرور )
لما فصل بين الفعل وفاعله حذف علامة التأنيث وإن كان تأنيثه حقيقا وعليه قولهم : حضر القاضي امرأة وقوله :
( لقد ولد الأخيطلَ أمُّ سَوْء ... على باب استها صُلُب وشام )
وأما قول جِرَان العود :
( ألا لا يغرّن امرأً نوفليّةٌ ... على الرأس بعدى أو ترائبُ وُضَّحُ )
فليست النوفلية هنا امرأة وإنما هي مشطة تعرف بالنوفلية فتذكير الفعل معها أحسن
وتذكير المؤنث واسع جدا لأنه رد فرع إلى أصل . لكن تأنيث المذكر أذهب في التناكر والإغراب . وسنذكره
وأما تأنيث المذكر فكقراءة من قرأ ( ( تلتقطه بعضُ السيارة ) وكقولهم : ما جاءت حاجتك وكقولهم : ذهبت بعضً أصابعه . أنث ذلك لما كان بعضُ السيارة سيارة في المعنى وبعض الأصابع إصبعا ولما كانت ( ما ) هي الحاجة في المعنى . وأنشدوا :
( أتهجر بيتا بالحجاز تلفَّعتْ ... به الخوفُ والأعداءُ من كلّ جانب )
ذهب بالخوف إلى المخافة . وقال لبيد :
( فمضى وقدّمها وكانت عادةً ... منه إذا هي عرَّدت إقدامُها )
إن شئت قلت : أنَّث الإقدام لما كان في معنى التقدمة . وإن شئت قلت : ذهب
إلى تأنيث العادة كما ذهب إلى تأنيث الحاجة في قوله : ( ما جاءت حاجتك ) وقال :
( يأيها الراكب المزجى مطيته ... سائل بنى أَسَد ما هذه الصوتُ )
ذهب إلى تأنيث الاستغاثة . وحكى الأصمعي عن أبى عمرو أنه سمع رجلا من أهل اليمن يقول : فلان لغوب جاءته كتابى فاحتقرها ! فقلت له : أتقول : جاءته كتابى ! فقال نعم أليس بصحيفة ! قلت : فما اللغوب قال : الأحمق . وهذا في النثر كما ترى وقد علله
وهذا مما قد ذكرناه ( فيما مضى من ) كتابنا هذا غير أنا أعدناه لقوته في معناه . وقال :
( لو كان في قلبى كقَدْرِ قُلاَمةٍ ... حبّا لغيركِ قد أتاها أرسلى )
كسر رسولا وهو مذكر على أرسل وهو من تكسير المؤنث كاتان وآتنُ وعناق وأعنق وعُقاب وأعقب لما كان الرسول هنا إنما يراد به المرأة لأنها في غالب الأمر مما يُستخدم في هذا الباب . وكذلك ما جاء عنهم من جناح وأجنح . قالوا : ذهب ( في التأنيث ) إلى الريشة
وعليه قول عمر :
( فكان مِجَنِّى دون من كنتُ أتقَّى ... ثلاثُ شخوص : كاعبان ومعُصِرْ )
أنت الشخص لأنه أراد به المرأة . وقال الآخر :
( فإن كلابا هذه عشرُ أبطُن ... وأنت برئ من قبائلها العَشْر )
ذهب بالبطن إلى القبيلة وأبان ذلك بقوله : من قبائلها
وأما قوله :
( كما شَرِقَتْ صَدْرُ القناة من الدم ... )
فإن شئت قلت : أنث لأنه أراد القناة وإن شئت قلت : إن صدر القناة قناة . وعليه قوله :
( مشين كما اهتزَّت رِماحٌ تسفَّهت ... أعالَيها مَرُّ الرياح النواسم )
وقول الآخر :
( لمّا أتى خبر الزُبيَر تواضعت ... سورُ المدينة والجبالُ الخُشَّع )
وقوله :
( طولُ الليالي أسرعت في نقضى ... )
وقوله :
( على قبضة موجوءةٍ ظهرُ كفه ... )
وقول الآخر :
( قد صرّح السيرُ عن كُتْمَانَ وابتُذِلَتْ ... وَقْعُ المَحَاجن بالمَهْريَّة الذُقُن )
وأما قول بعضهم : صرعتني بعير لى فليس عن ضرورة لأن البعير يقع على الجمل والناقة قال :
( لا تشربا لبن البعير وعندنا ... عَرَقُ الزجاجة واكف المعصار )
وقال عز اسمه : ( ومن تَقْنُتْ منكُنَّ لله ورسوله ) لأنه أراد : امرأة.." ( من كتاب الخصائص )
وكم أتمنى أن تأتي يوما وتقول :
لقد وجدت يا أحبتي حلاً للمشكلة الفلانية وهو : .....، انصافاً وتجرداً من أجل العلم .
ودمت بهداية الله ،
وإلى اللقاء .
ــــــــــــــــــ
تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ{252}البقرة
11-28-2006, 07:14 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - بواسطة عبد التواب اسماعيل - 11-28-2006, 07:14 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  خواطر حول اللحية فارس اللواء 0 390 03-21-2014, 05:20 PM
آخر رد: فارس اللواء
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,864 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  خواطر حول هاجس المد الشيعي فارس اللواء 17 4,453 03-16-2012, 03:19 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  خواطر حول قصة يونس عليه السلام مع الحوت . جمال الحر 24 8,006 12-15-2011, 03:11 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  سورة الأعراف ـ عجائب إحصائية وبيانية متنوعة ؛ إســـلام 3 2,367 09-24-2010, 02:46 AM
آخر رد: أبو فتوح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS