{myadvertisements[zone_1]}
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
عبد التواب اسماعيل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 432
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #565
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
أولاً : أرحب بالأخ والزميل الكريم حسام مجدي ،
الختيار :
اقتباس: إذا كنت تعتبر أن الزكاة تنقضي بأدائها بينما الصلاة تتطلب الاستمرار ، فلماذا لم ينصب "المؤمنون" في "وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ" أم أن الإيمان لا يتطلب الاستمرار أيضاً ؟
المؤمنون لا تبين حالة معينة ، وإنما تدل على اسم .
أما الاستمرار الذي قصدته فقد ذكرته من أجل التفريق بين المقيمين التي وردت كصفة والمؤتون كاسم فاعل لتشابههما في اللفظ،.
وإذا عدت للأية تجد أن المؤمنون هي في جملة مستقلة عما بعدها ،
لكن الراسخون : لكن استدراكية ، الراسخون مبتدأ مرفوع ،
والمؤمنون معطوفة على المبتدأ مرفوعة ، وجملة "يؤمنون" خبرها.
اقتباس: يعني أنت تجعل "جُنَاحَ عَلَيْكُمْ" خبر ل "الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ " وفي نفس الوقت تجعلها جواب شرط "فَإِذَا بَلَغْنَ" !!!
هل يُغقل هذا ؟
تكون الجملة بإعرابين في نفس الوقت !!
خبر وجواب شرط !!!
نعم وهذا من البلاغة والجزالة وقوة التعبير.
اقتباس: وعليه فهل يقابل بين الأبناء والبنات أم الأبناء والنساء ؟؟
وحتى نفهم المعنى تماماً ، هل يمكن أن تخبرنا تفسير الآية ومصدرك ؟
كان بعض النساء يحمل والبعض قد ولدت فعلاً ،
فمن كانت حبلى قتل ابنها في بطنها ،
أما من وضعت فيذبح ابنها ، وقد غلبت كلمة يذبحون لأن فرعون بدأ بالذبح للأبناء الذين قد ولدوا فعلاً ،
وهذا أقرب إلى الصحة من أي تفسير أخر لأن في سورة الأعراف نجد :
{وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ }الأعراف141
"سُوَءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ"
ونستخلص أن العذاب هو بالتقتيل والتذبيح .
اقتباس: وإن أردت الاستشهاد بالاضطرار الشعري فقل على النحو السلام
سأورد لك بعض فقرات من ذلك الكتاب :
" إن رحمة الله قريب من المحسنين" يقصد بها المطر ، ولم يقل رحمة الله قريبة من المحسنين.
" وأما بيت الحكمى :
ككمون النار في حجرِه
فيكون على هذا لأنه ذهب إلى النور والضياء."
هنا كان يمكنه أن يقول في حجرها دون أن يختل التوازن الشعري.
كذلك هنا :
أتهجر بيتا بالحجاز تلفَّعتْ ... به الخوفُ والأعداءُ من كلّ جانب
يمكن أن يقول : تلفعت . . بها دون اختلال .
" وحكى الأصمعي عن أبى عمرو أنه سمع رجلا من أهل اليمن يقول : فلان لغوب جاءته كتابى فاحتقرها ! فقلت له : أتقول : جاءته كتابى ! فقال نعم أليس بصحيفة ! قلت : فما اللغوب قال : الأحمق."
اقتباس: ما علاقة هذا بمسألة تكرار السماء أو "الذين ظلموا" ؟؟؟
يبدو أنك في واد آخر يا عزيزي .
"ياَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{21} الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ{22}البقرة
قبل الأية المذكورة :
الذي خلقكم والذين من قبلكم : من القريب إلى البعيد .
الأرض فراشاً والسماء بناءً : من القريب إلى البعيد ،
وقد ذكر كلمة السماء في الأولى ليبين أنه يفيد تلك الفكرة ،
أما كلمة السماء الثانية فلا تتعلق بالتنقل ( من البعيد للقريب ) وإنما عن نزول المطر والرزق .
اقتباس: أم أنك دخلتَ إلى عقل الكاتب - الله في نظركم - وسبرت مقاصده فعلمتَ أنه قصد بالأول النبوة وبالثاني الانجيل !!
واضح من الأية :
" "وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ" المائدة 46"
الدليل على أن "مصدقاً الأولى" تقصد النبوة>> " وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا"
أما مصدقاً الثانية فتدل على الإنجيل >> " وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا"
اقتباس: أي لسان يا عزيزي وأي نصوح !!
هل في الآية توبة باللسان وتوبة بغيره ؟!!!
من أين تأتي بهذه التخريجات المزاجية ؟!!!
" ولذا أكد بالمصدر فـ { متابا } مصدر معناه التأكيد كقوله : "وكلم الله موسى تكليما"
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا - وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا - الفرقان 70-71
فالأية الثانية هي توضيح وتأكيد بأن الإيمان والعمل الصالح شرط للتوبة الصادقة ( المؤكدة بالمصدر"متاباً").
اقتباس: رغم أن الفريقين لا يؤمنون بالله وينكرون أن يكون هذا كلامه ، خصوصاً الكافرين الذين يعلنون كفرهم ولا يبطنونه كالمنافقين ،
الذين في قلوبهم مرض والكافرون ، بدأ بالذين في قلوبهم مرض ، وأتبعهم بالكافرين فكأنك تتصور حالهم وهم يرددون قول المنافقين : !.. على رأيكم يا منافقين ـ ماذا أراد الله بهذا مثلاً؟
فهم لن يتحرجوا من ذكر كلمة الله مسايرة وتمشياً مع المنافقين .
ــــــــــــــ
ِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ{252}البقرة
11-30-2006, 09:27 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - بواسطة عبد التواب اسماعيل - 11-30-2006, 09:27 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  خواطر حول اللحية فارس اللواء 0 395 03-21-2014, 05:20 PM
آخر رد: فارس اللواء
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,898 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  خواطر حول هاجس المد الشيعي فارس اللواء 17 4,501 03-16-2012, 03:19 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  خواطر حول قصة يونس عليه السلام مع الحوت . جمال الحر 24 8,037 12-15-2011, 03:11 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  سورة الأعراف ـ عجائب إحصائية وبيانية متنوعة ؛ إســـلام 3 2,370 09-24-2010, 02:46 AM
آخر رد: أبو فتوح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS