الزميل العزيز بهاء .(f)
أشكرك على مشاعرك النبيلة .
أتمنى أن تشركنا في نتائج دراستك عن الجريمة و العقاب بعد أن تفرغ منها ، فقط أتشكك أن تسمح المؤسسات الأكاديمية المصرية بنقد الحدود الإسلامية أو النظر عميقا في عيني الوحش القابع خلف قناع القداسة التي نسبغها على كل من يمتلك خطابا دينيا ، إن المصريين يغفلون دائما أنه عندما يشيع الجهل و الخوف فإن الشيطان نفسه سوف يعبد كإله .
الزميل العزيز سالم .(f)
أشكرك و أدين لك بتلك المشاعر الكريمة .
لبنان له رب يحميه من الانتصار الرباني و الزحف الشيطاني .:devil:
الأخ إبراهيم .(f)
أنت يا عزيزي إنسان طيب جميل النفس لهذا ترانا مثلك طيبين ، أتمنى أن تنقل امتناني لصديقك السعودي ، و سيسرني و يشرفني أن تعتبراني صديقا لكما معا ،
عزيزي هناك من يفكر اليوم في تدخل جراحي يغير المراكز العصبية الإجرامية و يعدل الجينات الوراثية التي تقود المختل إلى العمل الإجرامي ، بينما نحن لا نستطيع ان نفكر بعيدا عن تقليد الوليد بن المغيرة في قطع يد السارق و الشرائع اليهودية في الرجم و غيرها من الأنظمة العقابية المتخلفة معرفيا و المنحطة إنسانيا ، و الله الذي خلق اينشتين هو ذاته الذي خلق الديناصورات المنقرضة و شيوخنا الأفاضل و لن تجد لأسراره تفسيرا .
أماعن موسى و تناقضاته فإني أميل إلى تفسير يشبه ماذهب اليه فرويد في كتابه الشهير عن موسى ، أعتقد أن شخصية موسى التاريخية هي مزيج من شخصين أحدهما مصري من كهنة آتون التوحيديين و الآخر عبراني من بني إسرائيل ، الأول عقلاني توحيدي حضاري من صناع الضمير البشري في فجره المتألق و الثاني قبلي عنيف متعدد الآلهة ، الأول أتى بالوصايا العشر و الثاتي بالشريعة ، و قام العقل اليهودي الجمعي بدمجهما معا في شخص واحد يستحيل فهمه كشخص واحد .