يسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

زميل ساري
يا عزيزي في شخص يسوع المسيح اتحدت الطبيعة البشرية بالطبيعة الإلهية من أجل أن يكون ن هنالك اتصال مباشر بين الإنسان و الله، لذلك أكرم الله في شخص يسوع المسيح.
[/quote]
زميلي لنكن محددين قليلا بعيدا عن كلام يعتمد على ايمانك و ليس على التواصل مع عقل محاورك
سألتك : هل تعتبر الناسوت جزء من معبودك ؟
قلت لي : لا
اللاهوت لا يرى حسب عقيدتك ، الذي رأاه الناس و كلموه و عملوا له التماثيل هو الناسوت الذي اعتبرته مخلوق .. النتيجة أنت تسجد لمخلوق

اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
ماذا تسمي هذا القول "لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم
هذه الأية لا علاقة لها بما نتحاور فيه و لكن .. هل رأيت يا زميل عبارة (عند ربهم) ؟
انهم ليسوا أحياء بيننا و لا يملكون لنا ضرا و لا نفعا فلا تجد مسلما يسجد لهم و لا لتماثيلهم و لا يتضرع بهم و لا يطلب شفاعتهم و الا أصبح مشركا
أما أنتم و باعترافك فتسجدون للقديسين و تماثيلهم مع أنهم أموات ، فماذا نسمي هذا ؟ لم أفهم هل أنت تؤيد قول هذا الباحث المحايد أم لا؟ أنا بالنسبة لي أحترم العلم و العلماء و الباحثين لكن على حد علمي أن يسوع حقيقة تاريخية ساطعة لم ينكر أي باحث وجودها التاريخي

يا زميلي العزيز المسألة لا تخصني و انما أريدك أن تنظر لها أنت بحياد كما نظرت لغيرك و لا تجعل ايمانك وحده هو الحجة علينا و عليهم ، فيسوع لم يثبت وجوده تاريخيا و لا معجزاته و بعض المحايدين المتفائلين يقولون أنه شخص نسج حوله الناس الأساطير

لذا فمن منظور محايد ان من اعتبرتهم وثنيين و شخصيات معبودهم اسطورية لا فرق بنك و بينهم

تحياتي