زميلتنا العزيزة ليلين
يكفي تسطيح للامور انت في نادي الفكر العربي وليس في مقهى من مقاهي الكسليك او على مقاعد المون لاسال تتحدثين مع الرفاق والرفيقات

واصغر عضو هنا يراجع عشرة صحف ويقرأ ربما مئة تعليق وتصريح في اليوم ويستمع الى خمس نشرات اخبارية محلية وعالمية
خليكي موضوعية وروقي :D
اولا السيد الخامنئي دعى الى اسقاط المشروع الامريكي في لبنان ولم يدع الى اسقاط حكومة السنيورة
ولا حتى حزب الله سعى قبل المظاهرة الاخيرة الى اسقاط الحكومة
بل طلب المشاركة للمعارضة على اساس الثلث المعطل حتى وان لم يشارك في الحكومة كحزب حتى لا تكون المشاركة في الحكومة مثل خيال الصحرا او شهود زور
وكلنا يعرف ان سبب الحرب الاخيرة ليس اسر الاسيرين بدليل السقط اللاشرعي لكوندوليسا رايس ومخاضها العسير لولادة شرق اوسط جديد من خلال الحرب على لبنان
وما خفي كان اعظم
يكفي ان تعرفي ان افراد شعبة المعلومات في وزارة الداخلية كانوا كلهم في خدمة اهداف الطائرات الاسرائيلية وهذه المسألة لا ابالغ فيها وما خفي اعظم
خلي وزير الداخلية يقول هذا الكلام غير صحيح وسنرى
بس خلي فتفت يقول هذا الكلام غير صحيح
او خليهم يقولوا اين اصبح التحقيق مع شبكة ابو رافع الاسرائيلية التي اعترفت باغتيال جورج حاوي
وكلنا يعرف ان اصوات حزب الله في الانتخابات هي التي امنت لجنبلاط والحريري 16 مقعدا في المجلس وجعلتهم اغلبية
بسيطة خلي يصير انتخابات مبكرة على اساس تحالفات جديدة وكل واحد يعرف قدره قديش
وما حدا طالب بعودة الوصاية السورية الى لبنان
اساسا من هم اليوم في السلطة كانوا ماسحي جوخ عند عبد الحليم خدام وغازي كنعان
ف بليز رجاء راجعي تصريحات فيلسوف المختارة

الزميل طرفة
احييك على تعقيبك الاخير الذي طال الواقع ولم يشخصه بشكل صريح
ولكن جيد ولا بأس ما دام الكلام ضمن الواقع الموضوعي

وازيدك من الشعر بيتا كنت قد قلته في غير هذا الموضوع ايضا

الطائفة الشيعية ليست بدعا عن باقي الطوائف الكبرى في لبنان
والمسألة ليست مرتبطة بشخص السيد حسن نصرالله حصرا

ففي مرحلة المارونية السياسية كان الشيعة يفتقرون إلى الحليف الخارجي الإقليمي أو الدولي كما هي حال الطوائف الأخرى الكبرى باعتبار ان الشيعة كانوا يسيرون بظل الطائفة السنية ايام عبد الناصر وبقيت إمكانات الطائفة الشيعية وطموحاتها محدودة عبر المشاركة الفعالة في الحكم
الى ان انتقلت الطائفة السنية من تحت المظلة الاقليمية المصرية الى المظلة الاقليمية السعودية ودخلت المنطقة في مشروع التسوية
مع ظهور الجمهورية الإسلامية في إيران كقوة إقليمية فاعلة ومؤثرة بات للطائفة الشيعية ما تيسّر لسائر الطوائف من معادل خارجي فاعل ومؤثر وقادر
بس مش هون المشكلة
المشكلة ان الداعم الاقليمي للطائفة السنية في لبنان انسحب من معادلة الصراع العربي الاسرائيلي
ومن هنا أخذ الشيعة بعد الطائف دور السنة قبل الطائف وتسلموا راية المقاومة وقضايا الأمة العربية والإسلامية بعد ان تخلى عنها السنة طوعا
وانت سيد العارفين ان لبنان ما هو الا مسرح عرض جانبي لما يحدث
في المنطقة side show
وما يحدث الان مع الطائفة السنية في لبنان من منحى استقلالي او سيادي سمه ما شئت ما هو الا نتيجة تحولات في موقع السلطة تماماً كما كانت حال المارونية السياسية باعتبار ان الداعم الاقليمي للسنة في لبنان بات غارقا في المشروع الامريكي وبالتالي الاسرائيلي
علم السنة في لبنان ذلك او لم يعلموا
لكن هذا هو واقع حال السنية السياسية في لبنان التي يمثلها تيار المستقبل
مع عدم نفيي لوجود شيعية سياسية
لكن شتان ما بين الارتباطين الان لتباين القوى الاقليمية والتزاماتها الدولية

الحل الوحيد الضامن لعدم التصادم بين الشيعية السياسية والسنية السياسية او حتى المارونية السياسية في لبنان بظل الوضع القائم
هو المشاركة الحقيقية على قدر المساواة وفي شكل دستوري وقانوني بين الطوائف الكبرى في السلطة والقرار والإدارة

وهذا ما يسعى اليه حزب الله او قل الشيعية السياسية من حيث تنتفي حاجة الطائفة الشيعية او اي طائفة اخرى إلى أي شكل من أشكال الاستقواء بقوة من خارج الإطار الدستوري والقانوني لتحقيق مصالحهم أو للدفاع عن الوطن اللبناني كوطن نهائي لكل طوائفه وابنائه
والخطأ التي ارتكبته المارونية السياسية في آواخر الخمسينات والسبعينات برفضها اشراك القوى الاساسية في السلطة والقرار تكرره السنية السياسية اليوم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة
ومع هشاشة وضع المارونية السياسية وانقسامها لكن القسم الذي يغطيه البطريرك صفير يرى خلاصه بالسير حاليا في ظل السنية السياسية بناء على نصيحة فرنسية حتى يحين استعادة الدور المفقود لهذه القوى

وفي ظل ما حصل مؤخرا من حرب اسرائيلية تناغمت مع مصالح البعض داخليا وبشكل مفضوح على الطائفة الشيعية
يحلم من يظن ان هذه الطائفة ستسلم سلاحها بدون توافق وطني يتشارك فيه الجميع في السلطة والقرار والادارة حتى لو كان شكل الحكم علماني مع قناعتنا التامة انه ولا احد في لبنان قادر على ان يلغي احد حتى لو كان حجمه السياسي او الشعبي بحجم الربع ليرة
عندها لا خوف من وصاية ايرانية او سورية او امريكية او فرنسية
حتى اسرائيل تصبح عاجزة بالاعتداء على احد في لبنان

الزميل العلماني ابو سند :97:
لا ضرورة لاستحضار مواقفك وتحيزك لاطراف معينة في لبنان ok
ما الي خلق على النقار اليوم
نحن منقسمون وطنيا يا عزيزي ولسنا متخلفين عشنا كما تيسر لنا ولم نتعايش كما ينبغي
ومن اشعل الحرب الاخيرة علينا هو من يبحث عن شرق اوسط جديد
والمتخلف منا حصرا كلبنانيين هو من لايريد ان يعترف بالاخر اللبناني كشريك حتى لو تحول لبنان الى عراق آخر