اقتباس:  Arab Horizon   كتب/كتبت  
هل شك الأنبياء والقديسين مباح و شك الآخرين هرطقه وكفر.......أنظر الى الايه التاليه

(واذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن ياتينك سعيا واعلم ان الله عزيز حكيم)  

 فقد طلب ابراهيم من ربه  معجزه ماديه و حسيه  ليطمئن قلبه....

               
 
كذلك فعلها موسى حينما ناجى الله ليراه...

(وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ )


وأنظر الي حواري عيسي عندما طلبوا من نبيهم معجزه..

(إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) ...  

فاستجاب الله لهم..(قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ)  

من خلال هذه الايات..هل نستنسج   بشك الانبياء مع كل المعجزات و الايات التي عايشوها و فوق ذلك قدرتهم على التواصل مع الاله...

غير صحيح كلامك

انه ليس شك برب العالمين من قبل الانبياء

بل رد ابراهيم عليه السلام واضح جدا جدا( ليطمئن قلبي ) وراجع التفاسير ان اردت

اما طلب نبي الله موسى عليه السلام رؤية الملك الجبار

فانه لم يعلم وقتها عظمة ذو الجلال والاكرام

حتى صعق موسى عليه السلام من انهيار الجبل كاملا وجعله دكا من تجلي رب العالمين له فلما افاق تبين لموسى عليه السلام عظمة رؤية الله بالدنيا

اما الحواريين فهم اتباع عيسى عليه السلام وارادو ان يلتمسون الدليل القاطع من استجابت رب العالمين لعيسى عليه السلام لذلك شرط الله عليهم فقال الله عز وجل (( فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ ))

وطبقا لما ذكرته لك ياسيد

فانني اعتبر هذا تثبيتا لايمانهم السابق وزياده للايمان واطمئنان القلب وليس للتشكيك برب العزة عز وجل