الاخ غاد هلب اس:
تحياتى الاخوية اما بعد :

تفضلت بالقول :
........
أما ما قدمته لنا هو خلط للآيات يا استاذنا لان بسم الله الرحمن الرحيم هذه آية كاملة

((والحمد لله)) ,, لها تكلمة هي (( رب العالمين ))

للآن لم تقدم لنا سببا لهذا الخلط ,

للأن أنا اتكلم من حيث المبدأ , لتكون الايات واضحة وبالتالي سيكون التعليم المعتمد علي هذه الآيات واضح

وأخيرا استاذ علي

أنت تهمني أكثر من النقاش , فلا أٌريد أن نصل من حوار بنّاء نتعلم منه جميعا إلي مجرد جدل لا يٌفيد

أنتظر آيات واضحة ( من دون خلط ) ينتج عنها تعاليم جديدة واضحة
..........
الجواب:
عزيزى :
متى كان حذف الصفة يؤثر على المعنى ؟؟؟؟
يعنى اضرب لك هذا المثل :

على شرف الرئيس الكريم المحترم افتتاح المعمل الجديد .
فلو حذفنا الكريم المحترم للتركيز على ما بعده فهل يعنى ذلك اننا خلطنا ؟؟؟؟
يعنى هكذا :
على شرف الرئيس افتتاح المعمل .

كما ترى حذفت هنا ثلاث صفات و لم يتغير المعنى و لم يتاثر و لم يحدث خلط.
ارجو منك يا عزيزى ان تكون اكثر دقة و تفهما و لا تجعل من عدم قدرتك على ايجاد مثل ذلك فى الانجيل سببا للطعن فى العبارة .
و على كل حال ساغض الطرف عن هذا المثال ان كنت تعتبره معقدا
و اعطيك غيره و غيره :
اولا:
قال تعالى :
قل هو الله احد , و لم يكن له كفوا احد .
ثانيا:
قال تعالى :
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)

المسيحية المتداولة تدعى محبة الله للجميع .
و هذا خطا فادح
لان الله يرحم الجميع من يحب و من يكره يشمله برحمته
اما انه يحب الجميع فهذا تصرف غير العقلاء و غير الحكماء .
هل يحب الله قتلة الانبياء و المرسلين
هل يحب الكذابين
هل يحب الغشاشين
هل يحب اهل الفاحشة و المنكر ؟؟؟
لا يا عزيزى
ان الله لا يحب الكافرين
و يحب المتقين الذين يحبونه بحق و ليس باللسان فقط .
و هذا فرق فى التعاليم الاسلامية و المسيحية .
انتم تجعلون من الله جل و علا فى علاقة الحب كالحب البشرى بينما حبه هو حب الهى متعالى .
يحب من يحبه و لا يحب الاشرار .
ثالثا :
قال تعالى :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)
...
و هذا تعليم فى اهل الباطل الذين يستوفون حقوقهم و لكنهم يتاخرون فى اداء واجبهم .
و كما جاء فى التفسير :
فمضمون الآيتين جميعا ذم واحد و هو أنهم يراعون الحق لأنفسهم و لا يراعونه لغيرهم و بعبارة أخرى لا يراعون لغيرهم من الحق مثل ما يراعونه لأنفسهم و فيه إفساد الاجتماع الإنساني المبني على تعادل الحقوق المتقابلة و في إفساده كل الفساد.

رابعا:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)

اكتفى بهذا القدر الان لضيق الوقت
و نتابع باذن الله بعد قراءة ما تتفضل به من اجابة .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار