الإحتمال الأكبر إن إرتفاع الإقتصاد سببه إرتفاع اسعار البترول ، والغاز ( بالتبعية )

بنية الإنسان المصرى لم تتغير ( مؤمن بالغزو والغزاة ) ، والنظام لم يتغير ( نظام الإستبداد والغزو ) ، فكيف يمكن أن يحدث التحسن ؟

بالنسبة لموضوع الخدمات فهى لا علاقة لها بالإقتصاد .. يعنى مشروعات المياه والطرق والخدمة الصحية والتعليم النظرى .. كل هذه الأمور لاعلاقة لها بالإقتصاد
بمعنى إن واحد بنى محل وزوده بالمرافق والديكور ، ولكن المحل لم يعمل .. فما الفائدة التى جناها ؟ .. الواقع إنه حصلت خسارة وليس مكسب

فوجود خدمات وتعليم إن لم يتحولوا إلى زيادة فى الإنتاج السلعى فهم خسارة وليس مكسب ، والإنتاج السلعى عاوز رغبة فى العمل والإنتاج والتعب ( وهذه ليست من صفات الغزاة ) ، والنجاح فى الإنتاج يتطلب الإخلاص والدقة والأمانة والسعر المناسب ( وهذه أوضاع لايتحملها الغزاة لأنهم يرغبوا فى المكسب السريع وبدون عمل ولاتعب ) ، والنجاح فى الإنتاج يحتاج لإدارة حكومية نظيفة وهذا شىء غير موجود طالما ان تراث الغزاة يحتل مصر ويسيّر كل شىء فيها بالسرقة والرشوة دون أى إهتمام بالمصلحة العامة )