اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت
هذه النظرة شاملة العدمية السوداوية لن تنفع احداً ، اذا كانوا كلهم شراميط بيبعصوا لبعض ، طيب ، مين برأيكم عنده الحل؟
من؟ ماهو في النهاية المطالب العادلة للشعب العراقي يجب ان تترجم وتتجسم علي شكل شخص عراقي ، سياسي .
فاذا شرمطنا وخونا كل من يعمل في السياسة وبمن فيهم من كفر علانية بمشروع امريكاويتحدث بلغة لاطائفية ..من سيبقي؟
جماعات شراميط تحت الارض الذين يفجرون العراقيين سنة وشيعة ، وان كانوا يقصدون الشيعة اكثر؟
ام مجموعة الذهانيين الاردنيين والسعوديين فاضيي الاشغال والذين يملؤون حياتهم بممارسة الارهاب في العراق؟
ام علينا ان ننتظر انقلاباً عسكرياً بدعم امريكي؟
ام علينا ان نترك الساحة للشراميط الذين لايخجلون من التصريح بانهم شراميط؟
علي الاقل الرجل بيستحي ، يعني فبلاش النظرة المتشائمة التي لا تريد الوصول لحل اصلاً هذه.
يا زميل طنطاوي
هذا هو الطرح الثاني الخيالي والوهمي الذي تطرحه في القضية العراقية في المرة الأولى اقترحت اقترحا عجيبا غريبا وهو أن تتحالف المقاومة مع إيران وقلنا لك يومها أن إيران جزء من المشكلة وليست جزء من الحل وأنها عدو مبين للمقاومة وأن لكلا الطرفين مشروع يقوم على تدمير الآخر ولا مجال للإلتقاء معهم تحت أي ظرف إلا إذا قبلت المقاومة بالمساومة على استقلال العراق أرضه وحريته وتحويله إلى نظام ولاية فقيه آخر وجعل العراق تابعا ذليلا لعلي خامنئ ، فالإستقلال والتحرر العراقي وطرد العملاء كلها مطالب تصطدم مباشرة مع الأجندة والأهداف الإيرانية التي تريد عراقا تابعا لها وتسعى جاهدة لضم الأجزاء الشيعية منه.
والآن تطرح علينا مطالبات أكثر غرابة والمصيبة أنك تتحدث عن أشخاص لا تعرف عن تاريخهم وإجرامهم وضلوعهم في التآمر على وطنهم أي شيء
طيب ما عدنان الباججي يا سيدي والحزب الإسلامي العميل والطالباني وغيرهم الكثيرين لا يتكلمون بلغة طائفية فهل تريد أن تحسبهم على الصف الوطني.
يعني بجد هل تعتقد أن المقاومة في العراق وأنصارها ممن يرفضون الاحتلال هم ضعفاء وقليلوا العدد الحيلة وضعيفوا الإمكانيات إلى هذا الحد الذي يقبلون معه توسيخ اسمهم بضم عميل ولص وتابع للبشمركة إلى صفوفهم
لمجرد أنه لا يتكلم بلغة طائفية
مشعان الجبوري هو الذي يتوسل للمقاومة وللوطنيين العراقيين الآن وليس العكس وإذا كان صادقا فعلا في توجهاته فليعلن توبته وندمه على الخطايا التي ارتكبها في حق وطنه وليعلن صراحة انه ارتكب فعلا الخيانة ومارس العمالة بأجلى صورها وأنه يطلب الغفران من الله ومن الشعب العراقي
وبالمناسبة هناك الكثير من العملاء فعلوا هذا الشيء.
أمر آخر يجب أن تدركه وهو أن المقاومة العراقية يا زميل لا تقبل اي أعضاء في الحكومة العميلة التي أسسها الاحتلال.
على فكرة اخر قضية لفساد هذا الرجل الذي اشتغل كقواد حقيقة وليس تبليا هي سرقته لرواتب آلاف الحراس الذي كلفوا بحراسة انابيب النفط في العامين الماضين وتهريبها إلى سوريا.