هراء.


هم يصفوننا بالناحبين، واللاطمين، والنابشين في التاريخ. وها أنت تنفينها، ولقد احترنا معكم.

السيد حسن هو أبٌ لشهيد، وقادة حزب الله هم آباء لمقاتلين أو لشهداء، وهذا لا يزاود عليه إلا من (حوصر) !

وخير من في تراثنا بكى على إبنه لما قضى.

لكن المشكل هو في ضبط النفس.

لا تفهميني أن الإمرأة التي قتل أبنها ودمر بيتها و(كله فداء إجره للسيد حسن) قد فقدت كل معاني الإنسانوية واستحال قلبها حجراً!.

شتان ما بين موقفها وموقف (أبودمعة) الذي ذهب في حشد من العاجزين ليبكي أمامهم وعلى مرأى من العالم ولبنان في أحلك الظروف؟
إذا لم يصمد هو رئيس الدولة فمن يصمد؟ خصيانها؟

( حتى إنتحل حفنة من الكلاب الصهاينة لأنفسهم صفة دوبلوماسيين عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير فيتصلوا بالسنيورة ليعرضوا فصلا من الكوميديا السوداء على الشاشة الصهيونية كان بطلها سيد مقاومتكم الليبرالي العنيد (؟).. ضارباً عرض الحائط بثأر شهداء لبنان وبكرامة لبنان وبكبرياء لبنان .. )


شرف لبنان قيمته نصف مليار ، ليلين؟

أيه: تفيه على هيك مقاومة، وعلى هيك كرامة.


وياريتها كانت على الدمعة، ميش أخدها بالأحضان للشريفة العفيفة كوندو ولما تجف دماء قتلانا على يديها الملوثتين؟


وأما المساعدات فجاءت من إيران أيضاً، ومن عمل ويعمل الآن على إعادة إعمار الجنوب هو حزب الله أكثر مما فعلت الحكومة، وأما الجسور وخلافه والنصف مليار فهو ليس لعيون لبنان ولا لعيون أبودمعة وإنما هو الريع العائد على الحكومة من صفقة بيع خدماتهم للسعودي.

وأما الحرب فلقد أشعلها الإسرائيلي الذي يتهم بدوره حزب الله بإشعالها، وهو كذب ودجل دأب الإسرائيلي على تكراره عبر ستين عاما من الإعتداءات المتكررة، ولا عجب في أن خطابه يعاد صياغته ليصدره من نعتبرهم عرباً مثلنا وهم أحياناً أكثر صهيونية من الصهيوني.


السيد حسن ألثغ،

والسيد حسن صمد ولم يبن ضعفه للعدوّ، وهذا برأيك منقصة.


ماذا بقي ، من بضاعة بائرة، تعرضينها، ........ليلين؟