هناك فرق كبير بين التعميم والرد العمومي، أنا لا أخلط، بل أقوم بهضم المداخلات وطرح رؤية لما توحيه لي، لم أعمم ولم أخصص، ومن يجد بأن الكلام يلامسه فهذه مشكلته لا مشكلتي أنا.
بالنسبة لحزب الله، فموقفي منه كان وما زال سياسي بحت، يتغير بتغير المرحلة وتغير موقف هذه الحركة (فمثلاً اليوم فأنا لا أوافق على طريقة معارضته للحكومة اللبنانية المنتخبة)
ولقد قلت دوماً بأني ضده أيدولوجياً لمعارضتي بشكل عام للأيدولوجيات القائمة على الدين، وشرحت وفسرت موقفي وقتها وشرحت كيف أن ديغول اليميني الهوى تحالف في فرنسا مع الشيوعية(المتهمة آنذاك بالانحياز للمعسكر الشيوعي المعادي) في فترة احتلال ألمانيا لبلاده. بينما حين تُحمل الشرائح الاجتماعية تبعات مواقف سياسية لآخرين، و/أو الطلب من شرائح من أبناء الوطن أن يوضحوا موقفهم لمجرد انتمائهم المذهبي بحسب موقف سياسي، فهذا شيء آخر، أسميه (تعريفاً) طائفية.
بالنسبة لرفضك لطريقة ردي، فهذا حقك، ولكن هذا أسلوبي وسأستمر عليه لأن هذا أيضاً حقي ما دمت لم أمس أحداً بسوء ولم أقم بشتم أحد أو أقل احترامي لأحد، أما أفكار الناس فليس لها قداسة وقابلة للنقد بكل الطرق والأساليب.
خالص تحياتي.