الحل الوحيد لخروج العراق من دوامة العنف هو ما اتبعه الحكام الامويون.

يعني ببساطة اخذ البريء بالمسيء والصحيح بالسقيم, اي الاجتثاث بكل ما للكلمة من معنى.

اجتثاث كل الميليشيات وكل الجماعات التي تؤمن بالعنف وكل الخوارج التكفيريين يعني ضرب كل الميليشيات الشيعية والسنية والكردية و الوهابية.

ولهكذا عمل نبيل نحتاج لقائد مجرم سفاك للدماء كالحجاج وعبيد الله بن ابيه وصدام حسين, يعني شخص يقتل القتيل ويصنع من امعائه حبل لنشر الغسيل ,ولا يهمه سواء قتل الف او مليون.

نعم بهكذا لا منطق ننهي على الامنطق السائد اليوم في العراق.

ما اشبه اليوم بالبارحة الازارقة بالامس والزرقاويون اليوم.


فعدل وانسانية علي لم تنشر الامن ولكن سيف الحجاج فرض الامن,وكذلك الحاكم الحالي الدرويش الصوفي (جلال الطالباني) لن يستطيع بسبحته التي لا تفارق يده من ضبط الامور ولا خطب المالكي المسكين ,بل على حاكم العراق ان يحمل الشوزن ذي الماسورتين كالقائد الزفت صدام ويطلق الرصاص في الهواء بل وفي صدور شعبه في كل مناسبة رسمية وغير رسمية حتى يستطيع حكم العراق.