عزيزي قرفان .(f)
مقال قوي جديد من سلسلة مواضيعك التي ليس لها حل .

اقتباس:أم سيقولون مع عالمة اللاهوت الصينية بويلان ــ فيما ينقل بريور ــ إنها لا تستطيع أن تؤمن بإله يأمر بإبادة الكنعانيين في الماضي‏,‏ ولا يستمع لبكاء الفلسطينيين منذ نصف قرن في عصرنا هذا؟‏!) انتهى
ثم قال لهم (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم وفضلتكم على العالمين) (البقرة 47). فماذا يقول المسلم الفلسطيني عندما يقرأ هذا النص القرآني؟ وماذا ستقول عالمة اللاهوت الصينية عندما تعلم أن الله لم يستجب أو يسمع بكاء المسلمين الفلسطينيين وغير الفلسطينيين منذ نصف قرن من الزمان؟

هذا الإله لا أستطيع أن أؤمن به أيضا حتى لو تنكر في زي عربي و خرج من عباءة محمد ، إن مدبر هذا الكون البديع و عدو الطفل الفلسطيني ليس هو نفسه :no2:، الإله المنحاز المحابي الذي ابتكره الساميون لا يصلح لقيادة عالم جديد نريده حرا شجاعا و سعيدا ، كم نفتقدك يا زيوس أيها الرب البشري الجميل:9: .