صدر بحق الجناة أحكام متفاوتة، كان أيسرها على ستة منهم، لكل واحد ستة سنوات بالغضافة إلى أربعماية (400) جلدة.

انظر: قضية نفق النهضة

والجناة لم يكونوا مخمورين

بل كانوا قد استدرجوا الفتاتين حتى تدخلان النفق (مخصص لعبور المشاة) ثم حدث ما تراه، بينما كان إثنان من المجموعة يراقبون من الخارج، و واحد منهم يصور.

طبعاً هو واهمٌ من يعتقد أن 16 مليون سعودي كلهم شرفاء، ويخافون الله.

يجد السعودي صعوبة في إقامة علاقة جسنية مع أنثى سعودية خارج إطار الزواج، كون الجنسين معزولين عن بعضهما هناك.

إلا أن إغتصاب الخادمات، وإرتفاع نسبة الشذوذ الجنسي، بالإضافة إلى ممارسات السعوديين في الخارج تبين أن السعوديين، كغيرهم، قد يمارسون الجنس دون إنضباط، حتى في ظل الشريعة الغراء.

لكن، الحل الذي يقترحه الطنطاوي، (الدكتور)، على ما يبدو:
هو إشاعة الفعل الجنسي، وإطلاق الناس للتناكح في الشوارع، وحينها سوف يختفي الإغتصاب، مطلقا.

أو ربما السماح للنساء بإرتداء الشورتات والبكيني فوراً في شوارع الرياض، وبذلك نقضي على كل حالات الإغتصاب.

وهذا ما أكدته الإحصائيات الرسمية في كل الدول الغربية ، التي
تؤكد أن نسبة الإغتصاب هناك قليلة جدا، جدا.