اقتباس:و إن كان موجوداً في الدول العربية و الإسلامية إلاّ أنه أيضاً منتشر بدرجة كبيرة في الدول الغربية - المسيحية الهوية و العلمانية الأنظمة - في الشارع و المنزل و المدرسة و الكنيسة ثم يأتي و يكرر لك جملته الآلية التي حفظها منذ أن " استلحد " قائلاً : الإسلام هو السبب ؟!!

ستي عربية:

لن أقول الإسلام هو المسئول عن تصرف التحرش الجنسي ولكن ألا يمكن أن نقول أن البيئة القمعية الكبحية التي يفرضها الإسلام يمكن أن تتمخص عن أمثال هذا السلوك؟ نعم هناك تحرشات جنسية وفي محراب الكنيسة ولكن سببها آخر وإن كان مثلا عدم زواج الكاهن عامل حفاز في التحرش الجنسي بالغلمان المرد فالتحرش الجنسي في البلاد الإسلامية سببه القمع. عدم الاحتكاك بين الولد والبنت والعزلة القاسية زادت من فضول الولد القاتل وصار يتوهم الخيالات ويسعى لإشباعها بكل الطرق. تصوري مثلا، مجرد تصور، لو أن بلادنا مفتوحة ولا يحكمها دين معين وكل واحد مسئول أمام ضميره عن تصرفه وبدون كبت، أفلا يكون الحال أفضل ولجميع الأطراف؟ ما المانع أن تصادق البنت الولد وفي وضح النهار؟ أذكر ذاك اليوم الذي جاء فيه صديقي وأعطاني صورة أخته حتى أراسلها وربما ينشأ ودّ وتتوطد العلاقة. أي أخ هذا؟ ما الذي يدفعه؟ قطعاً هي الثقة. لو أننا كشعوب شرقية تربت على الثقة وعدم العزلة لربما كان حالنا أفضل. مادامت الثقة متوفرة فهي تمحو الخوف والرهبة وتبدد القمع والكبح.

لا أناقضك لا سمح الله ولكن أعرض فكرة من زاوية ما.. أرجو أن يتسع صدرك الرحب لمشاركتي.

:redrose: