بالعكس ياستاز طنطاوي ، أرى أن أكثر الردود جوهرية هو الرد الأخير للفاضل أتماكا ، فهناك لا شك حالات فساد و اغتصاب تحدث في أوروبا ، فهل هي تعتبر تطبيق حرفي لنص حقوق الإنسان المتعارف عليه؟

أين هو النص الإسلامي الذي تم تطبيقه بهذا الفيديو الشاذ الذي يظهر مشهدا منكرا (غير معروف) نادر ، ليس بشائع ، غير طبيعي (لا يحدث عادة).

ما هو منهجك بالبحث عن الأفعال التي تعتبرها تطبيق للإسلام ؟ لا يوجد منهج ياستازنا الكبير.

أو ربما تقصد بالتطبيق بأن الكبت هو التطبيق و هذا الناتج ، و برضه مخطيء ! لأن بأمريكا اللاتينية لا يوجد إسلام منتشر و بتلاقي نفس هالفيديو و أوسخ من ذلك، فبهذه الحالة سيكون تطبيق لماذا بالضبط ؟ تطبيق للادينية ؟ :)

راح تقضوا حياتكم كلها بالبحث عن أمور شاذة و نادرة الحصول و المحاولة من خلال ذلك لتعميمها على الدين ككل و برضه راح يكون الفشل هو مصير كل هذه المحاولات المتهافتة.

و المصيبة أنه حتى كلمة نادرة و شاذة لا تنطبق أصلا ، لأن هؤلاء الفتية لا يوجد لديهم وازع ديني (ضمير أخلاقي مراقب لتصرفاتهم) ، فهم ليسوا ضمن القاعدة العامة حتى يقال عنهم أنهم شذوا ، لأنهم ما دخلوش المجال من أصله.


سلام