أشكر كل من أدلى برأيه هنا ، لكن دعوني الآن مع صديقي الشيعي طارق :)

اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  

اقتباس:  طيف   كتب/كتبت  
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...&highlight=#pid

في هذه الوصلة ,مقال متميز من ثلاث اجزاء كان قد وضعه الزميل طارق قبل فترة قصيرة عن الاطروحات الطائفية ..  

تسلم عزيزي طيف.
عزيزي حسان.
ألست مناهض من مناهضي التبسيط، هذا مقال أعلاه لا يقوم بالتبسيط، ويحلل. فمفهوم مثل الطائفية لا يمكن الحديث عنه بفشكلة وبتبسيط وسطحية هكذا وكأن الطائفية التي جلبت لبلادنا حروب لم تتوقف ولم يفهمها إلا القلة بأن نتحدث عنها بكلمة أو كلمتين هيك عالماشي، وبسؤال تبسيطي سطحي من نوع؛ شو الطائفية.

وتحياتي.
(f)

كن على ثقة يا طارق أنني أحترم جدا نزعتك لمناهضة الطائفية ، لكني لا أفهم أن تتحول أنت بالذات إلى ( طائفي ) وبهذه الطريقة الإنفعالية ولأسباب لخصتها - على ما فهمت - بالسطحية والفشكلة وكلام القهاوي والتعميم ..
جيد ، لا أنتقص على الإطلاق من حريتك في التشيعن أو التسنن أو التهود أو التمسحن أو ما شئت .. لكن على الأقل لسبب ليس سطحي وفشكولي :)
قرأت الموضوع مثنى وثلاث ورباع .. موضوع جيد وطرح ( أكاديمي ) متقن ودقيق ، لكنه يمثل رأي كاتبه وليس آرائنا في هذا المنتدى على اختلاف مشاربها ..
ثم ، على أي أساس حكمت أن سؤالي وتعميم مريم - إن كان كذلك فعلا - إنما طروحات سطحية وهامشية ؟!
أبدا ليست كذلك ، فهي نتاج تراكمات إن للحالة العراقية وتجاذباتها ، أو للحالة العامة وتجاذباتها أيضا ..
نحن نعيش حالة طائفية وحالة رد فعل طائفية كما يقول المقال الذي تفضلت بنشره .. عليه أرى - باعتقادي - أن خلطا ما يحدث في تصنيف الطائفية ، تماما كما يحدث في تصنيف الإرهاب والمروق ومحور الشر ..
لماذا ننظر إلى مناهضة الطائفية على أنها التزام الصمت ولا ننظر إليها على أنها مقاومتها وتعريتها ؟
أنت يا طارق قررت أن تصبح شيعي القلب والهوى لأنك تعتقد أن ما نمارسه هنا وما يمارس خارج المنتدى على طول الشارع العربي إنما طائفية ضد طائفة بعينها وتعميم ظالم بحقها وانتصارا له ..
جميل جدا ، ومن وجهة نظري - باعتقادي - التي يشاركني بها معظم من تنتقدهم أن هذه الطائفة لا تزال تعيش حالة من ادعاء المظلومية وطلب الثأر لرجل مات في (( حرب سياسية )) قبل 14 قرن .. الخ الخ الخ ، وليتها تطلب الثأر من قاتله .. بل هي تعمم ثأرها على (( كل العوام )) والنواصب بما فيهم أنت وتعدت الإنتقام من الأنفس إلى الإنتقام من الأوطان ذاتها وعلى ذات القاعدة التاريخية والفكر الهولوكوستي .. بالتالي ما تراه - وحسب مقالك - هي ردة فعل طائفية لطائفية مقيته وحرب أرى لا مفر من خوضها شئنا أم أبينا ، قبلنا أم كرهنا ..
تعال اذا يا طارق ووقع تحت اسمك بسبب هكذا تعميم ( سني القلب والهوى ) ..

يعني حتى هذه سأرفضها منك .. لأن طبيعة المرحلة أوسع من ذلك بكثير ..

احترامي
(f)