وكيف اتحت لنفسك يا سيد سليم بأن يكون السيد حسن نصرالله نموذجا للدعارة السياسية ؟
وتستنكر على غيرك ما تتيحه لنفسك
يعني هل وجدت مصداقية وشفافية وتضحية ونكران للذات وتعالي عند الشباطيين ؟
من حسن حظ السنيورة وزعرانه وخونته أن جمهور المعارضة منضبط
ومن حسن حظه أنه رغم الإهانات التي الحقها بنا كشعب لبناني تحمل ما تحمل ان اعصابنا ما زالت باردة تجاه سفاهته واسفافه

ومن قال لك ان الخونة لم يواجهوا بخيانتهم ايام الحوار وطاولته ؟
وعلى اي اساس وصف فيلسوف المختارة محمد رعد ممثل حزب الله في التشاور الاخير بانه (مثل الحيط )
لا بل حتى جنبلاط استعجل الاعتراف واثبات الخيانة على نفسه قبل ان يتهمه السيد نصرالله
راجع مؤتمره الاخير قبل سفره الى اوروبا
شو هالصدفة ؟!!
كل ما في الامر ان المعارضة لم تطرح الموضوع للتداول في الشارع املا بعودة هؤلاء الخونة الى رشدهم لتجنيب البلاد شر الفتنة والانقسام
لكن الامور وصلت الى الحائط المسدود ومن حق الناس ان تعرف من الذي كان يتآمر عليها لأن التعايش مع هؤلاء القتلة اصبح مستحيلا لانهم غير قادرين على التفلت من ‏الالتزامات التي اعطوها لبولتون ولاولمرت
واولمرت كما قال السيد لم يكن يكذب عندما قال ان افرادا من الحكومة اللبنانية كانوا يتصلون بنا وينسقون معنا
بعد طول بالك ما خفي اعظم ؟
كنت اتمنى شخصيا ان يكشف السيد حسن كل الاوراق ويفضح الخونة باسمائهم
واعتراف الجيش حجة على السنيورة وليس على المقاومة كونه رمى الكرة بملعب السنيورة بشكل غير مباشر واعترف بوجود القرار السياسي لعرقلة دعم المقاومة ايام الاعتداء الاسرائيلي
وبالتالي لا يلام الجيش لانه ينفذ قرار سياسي وان خالف ميثاق الحكومة
والجهة المختصة من الجيش وقيادة الجيش يعرفان جديا كل تفاصيل النقاش الذي دار ‏والوسطاء الذين تدخلوا مع الرئيس السنيورة في تلك الليلة الذي اصر على موقفه ( الاسرائيلي )
واذا كان حزب الله حليفا لايران في مقاومته لاسرائيل ومدعوم ماليا منها وهذا ما لم ينكره السيد نصرالله اساسا ولا ينكره اي لبناني

فهل تفضلت بالتوضيح من هو الحلف المقابل وما هو مشروعه عدا عن شماعة المحكمة الدولية والتي يراد لها ان تمرر كيفما كان ولو تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة
شفلك ملا غشمنة مفكرين الناس لعبة بيغ بونغ
ما يتفضلوا يكشفوا اوراق التحقيق في جريمة جبران التويني وابو انيس وبيار الجميل على الاقل ان كانوا صادقين وليسوا قتلة وخونة