حبيبى طيف :
مرة اخرى تحاول فهم الفقه الشيعى بمنظور سنى
يا عزيزى
التقية فى الصلاة خلف امام غير ناصبى و لكنه مخالف تعنى التقية لازالة الفرقة
نعم , لا احد ينكر ان الشيعى يفضل الصلاة خلف امام شيعى عادل و لو ان الشيعى شك او لم يثق بعدالة امام شيعى فانه لن يصلى خلفه .
المسالة ليست مسالة مذهب بل مسالة عدالة .
السنة فى فقههم لا يمانعون من الصلاة خلف الفاجر
بينما لا يجوز ذلك فى الفقه الجعفرى
بل يجب التحقق من عدالة الامام
او ان تكون واثقا من ان المصلين المؤتمين به يختارون الامام العادل
طيب اذا كان السنة لا يتحرون العدالة فى الامام ؟؟؟؟؟؟
فماذا يفعل الشيعى فى وسط سنى ؟؟؟؟؟
معظم المراجع تامره بالصلاة مع الجماعة من السنة دون التحقق من العدالة شرط ان لا يكون الامام ناصبى لان الحفاظ على وحدة المسلمين اهم من تحرى عدالة الامام فى الصلاة .
فالتقية تاتى من هذا الباب
اى اتقاء التفرقة و التنفير
فاخواننا السنة لن يفهموا ان الشيعى لم يصل خلف الامام لانه لا يعرفه و لا يعرف عدالته بل سيعتقدون انه لا يصلى معهم لاعتبارهم مخالفين و تقع التفرقة .
و لذلك علماؤنا يامرون بالتقية اى اتقاء التفرقة و الفتنة اذ انها الاهم
فارجو ان تكون الفكرة اتضحت
و ليس التقية من اجل الخداع
و اما اعادة الصلاة
فهى للاطمئنان

بالنسبة للتقلبات السياسية فهى ليست من السياسة النظيفة التى لا يؤمن بها الا السياسيون الدينيون .
نحن لا نعتبر السياسة لعبة قذرة كما يقول سياسيوا الغرب
بل ان السياسى القذر يؤدى سياسة قذرة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار