يعني خلطت الأمور ببعض يا نيوترال، واتفق الملحد السني مع الملحد الشيعي على ظلامية الإسلام!

أول باشتان، حكام لبنان عالمانيون، السنيورة وسعد الحريري وأبوه من قبل ولحود ونبيه بري وجنبلاط وستريدا جعجع وزوجها ونايلة معوض وزوحها من قبل. إلا أنهم عالمانيون طائفيون، يتخذون الطائفة قبيلة رابطتها المذهب وليس الدم، إلا أنهم لا يستمدون أحكامهم ومعالجاتهم لقضايا الحياة لا من الشرع ولا من القرآن ولا من السنة ولا من آل البيت.

نستثني حزب الله من وصف العالمانية.

ثاني باشتان، مشروع السنة السياسي بوصفهم سنة لم يكن أبدا دولة لبنان الكبير ولا الصغير، مشروع السنة السياسي كان كما تعرفون وتحاربون هو الدولة الإسلامية العامة. إلا أنه ليس من أحد ظاهر يدعو في مشروع السنة السياسي، فضلا على أن الظروف المحلية والإقليمية والدولية لا تساعد في هذا المشروع، وأخص منها الظروف المحلية.

ثالث باشتان، نحن في فلسطين تعلمنا كيف نقاوم ونرفض الاحتلال ونكون واعين سياسيا "نسبيا" من شيخ سني أزهري أتانا هاربا من سوريا خائفا يترقب حتى أتته الشهادة على أصولها مقبلا غير مدبر، ذلك الشيخ الجليل عز الدين القسام. جيرانكم في ليبيا كان عندهم ولا زال أحد أبرز رموز القرن العشرين، الشيخ السني الجليل عمر المختار.

رابع باشتان، مش حقوله دلوقت، لأن فيه مخاطرة غير محمودة، لكن لو ذكرني أحد به بعد حين قريب لعلي أكون قادرا على الحديث دون ماء في فمي!