اقتباس:  وضاح رؤى   كتب/كتبت  
على أحرار لبنان القبول بمنطق التحدي بكل قدراتهم وإمكانيتهم لصد المحور الصفوي البعثي الذي سيجر لبنان من جديد إلى الهاوية ، وعليهم أن يدعموا الشرعية والقانون والمؤسسة اللبنانية الرسمية مع هؤلاء العبثيين المتطرفين

أحرار لبنان ما كانوا أبدا ليقبلون الخط الصهيوصليبي الذي تسير عليه المملكة العربية السعودية وتجر معها حكومة السنيورة التابعة لها. الشرعية الديمقراطية يحددها العقد الإجتماعي وليس الكلمات الخالية من المحتوى. والتطرّف أصبح كالإرهاب، كما يبدو، كلمة مطاطة تخدم مصلحة الأقوى.

اقتباس:إذا كان تغيير الحكومة الحالية ضرورة ملحة  لإنقاذ لبنان فيجب أن يتم وفق خط ديمقراطي مشروع   ، وليس بالتخوين وإرهاب الشارع  وتأجيج لبنان بمصطلحات عرجاء

التظاهر، والإعتصام، وحرية الكلمة كلها سبل ديمقراطية مشروعة. ومن السخف أن يتحدث أحد عن لغة التخوين والعمالة في خطاب ملؤه التخوين والعمالة (أتحدث هنا عن اللغة السياسية الرسمية المستخدمة نحو قوى المعارضة اللبنانية).

اقتباس:"السنيورة" هو رجل شريف و وطني وصاحب حق

الأمور بالأفعال وليس بالاقوال. قد يكون فعلا شريف ووطني لكنه انزلق في منزلق ما كان يجب أن ينزلق فيه خلال الحرب الماضية .. منزلق أكده موقف المملكة العربية السعودية الممسكة بالخيوط المحركة للرئيس السنيورة. وفي هذه النقطة بالتحديد نقضت حكومته العقد الإجتماعي الذي أولتها إياها الأغلبية اللبنانية وتحولت الى حكومة اقلية (وهي تعلم ذلك تماما) .. حكومة تحاول التمسك بحبال الكرسي بأيد زلقة.

اقتباس:النهاية قوى 14 آذار هي الفائز الاول في لبنان لو جرت انتخابات ديمقراطية شريفة

هذا أمر يحدده العمل والإنتخابات وليس الخطابة. ونحن لا نطالب بأكثر من ذلك.

عام 1958 استنجد كميل شمعون بالمارينز. هل يستنجد السنيورة بالمارينز اليوم .. وإن فعل هل ينجدونه؟ لا أعتقد. لذلك أنا واثق أن حكومته ستنهار وستطوي معها صفحة مشبوهة من صفحات تاريخ لبنان، ولسوف يسجل اسمه في كتب التاريخ الى جانب أسماء أميل إده، وكميل شمعون، وأمين الجميل.

تحياتي