عزيزي الكندي

في البداية (لبنان) كنظام سياسي ، لا توجد به أقلية ولا أكثرية (لبنان) النظام السياسي في لبنان نظام سياسي طائفي كل طائفة لها مقاعدها المحجوزة مقدما .. فلا داعي ياعزيزي لنغمة أقلية وأكثرية أما إذا كنت تقصد المقاعد المعطلة على إنها أقلية فمن عطلها هو من أنسحب منها.

والحكومة الحالية منتخبة ديمقراطيا عكس حكومة "كرامي" عملية البعث ،(!) فلما الإنقلاب على الدستورية (!)وإذا كانت تتشكل غالبا من قوى 14 آذار فهي غير مستأثرة بالسلطة، وليست لاغية للآخر كما يريد ( حزب المجانين) وفي قول آخر (حزب الله) كما أن ذلك الحزب على شاكلة أي حزب أصولي في العالم لا يؤمن أساسا بمبدأ الديمقراطية ، وذلك الحزب ومن معه من الحلفاء الآخرين يريدون الصدام ويسعون إلى الصدام في الشارع مع قوى 14 آذار، ليس كرهاً في قوى 14 آذار بل تنفيذا للوصاية الإيرانية السورية لاسيما كرها في المحكمة الدولية وجعل لبنان مخلب قط في أيدي الفرس وجره لمستنقع دماء من جديد .

وفي معرض حديثك عن إتفاقية "الطائف" هل يقبل ذلك الحزب الإلهي تنفيذ شروطها مثلا ونزع سلاحه الاجنبي (بالتأكيد لا) لأن ذلك الحزب كما جاء على لسان رئيس تحرير صحيفة "كيهان" منذ فترة هو إيران في لبنان...

أما إتهامك لحكومة "السنيورة" بأنها على علاقة مع الغرب ، فأنا أستغرب ذلك المنطق فما المشكلة أن يكون لبنان على علاقة جيدة بالغرب أو حتى أمريكا ليخرج من ديونه وتأزم اقتصاده الهش في الوقت الراهن بسبب سياسات (الحريري) الفاسدة ، أم على لبنان وحكومة لبنان حتى أن تبقى "شريفة و وطنية" أن تبقى تحت الوصايا الفارسية البعثية المخابرتية الذي تخلص لبنان من نصفها في الامس القريب !!!

بمناسبة الجامعة اليسوعية فهي مازالت هي الأمل اللبناني إلى جانب "الكسليك" اللذين وقفوا ضد المد "الحريري الوهابي"ورفضوا بيع جامعتهم إلى الوصي السعودي كصفقات نفطية ويقال حين فشلت "السعودية "بطفلها المدلل قي ترويضهم فتحت السوليدير لتضرب جوهرة لبنان "جونية"

ليلتك سعيدة ياعزيزي
(f)