اقتباس:  عوليس   كتب/كتبت  
في غمرة إنشغالك بمتابعة الميديا الإسرائيلية الصادقة أثناء الحرب:
ألم تسمعي عن رفض العمة كوندو الإستجابة للضغوطات الدولية لوقف إطلاق النار ؟

آسف الميديا الإسرائيلية لم تقل أيضاً أن السيد حسن اثناء الحرب كان في موقف المدافع، لذا كان يتحدث في البداية عن حيفا، ثم، عن ما بعد حيفا، ثم عن ما بعد ما بعد حيفا..

الأميركي يا حرام لم يطلب من لبنان محاربة دولة مجاورة، هو فقط كان يدعم دولة مجاورة لضرب لبنان :D

وصدق اللي قال

هم يضحّك
وهم يبّكي

وهمبرجر :lol:

الآن تخوّنني أنا :D

ما أعرفه يا عوليس أن أمِريكا كانت معارضة للنقاط السبع، ومن دعمها أصلاً كان برودي، و من مكانه تمكّنت النقاط من الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي، و في هذا الإطار حصلت على صورتها النهائية التي اعتمدها العالم، و ي النهاية وافقت عليها أمِريكا و إسرائيل.

ستأتي و تقول لي أن السنيورة عميل لإيطاليا الآن :D
و حتى اسمه يشي بذلك :D

عوليس، هات أشياء ملموسة. نقاط السنيورة طُرحت بعد بدء الحرب بأيام قليلة، و نصر الله ظل يرفضها و في النهاية وافق بعد كل الخراب الذي وقع، و منح حكومة السنيورة لقب حكومة المقاومة السياسية.

هذه القصة بالمناسبة تعني أحد شيئين:
1. نصر الله أفاق و يستخدم سلاح التخوين لتحقيق أهدافه بصرف النظرعن صحة المعلومات.
2. نصر الله لم يكن يعني السنيورة و لا حكومته عندما تحدث عن اتصالات مع إسرائيل.

أنا أريد الخروج من خطاب التخوين هذا و نتحدث بجدية و بالحقائق. هل ما تتحدثون عنه باعتباره عمالة السنيورة للأمريكان و حكومة فيلتمان سببه أن أمِريكا كانت متحالفة مع إسرائيل في الحرب؟

طيب ما دخل السنيورة؟

ألم تكن نقاطه و تحركاته السياسية الدولية هي ما أوقف الحرب و أنهى الاحتلال الإسرائيلي الجديد، و بقيت بلدة الغجر فقط؟

أو أخبرني، ما الذي أوقف الحرب؟