دستووووووووووور يا سادة يا مباركين

أشتوووووووووت

طهطهيل طهاطأليل

حابس حابس

عنفروت عيزبوط، محلوس مملوس،

هاي استحضرنا الأرواح الشريرة يا حكيم، أجب على السؤال التقليدي، ولا تتهرب قبل أن أجعلك عبرة

أتغمز في جوابك وتلمز، وتطعن في سؤالنا بلا تمعن؟ ألا هبلتك الهبول بما يدخل معك مداخلك، قد أبنت لك القاصمة، وهيأت لك أمري وشمرت عن الحرب ساقي!

فيا مسرورا بنفسه، مغرورا بقدره، محبورا بإخوته، قد أتاك ما أنساك، وأبقاك هنا ما ألهاك، واتبعت والطنطاوي عوراتك حتى بدت سواء للناظرين، تجول في أمر النساء وتصول، وتظن أنه لا يدركك الفحول، ثم تميع وتضيع، وتحيص وتبيص، وتأتينا بالطعن الظاهر، والغدر الفاجر، وبين هذا وذاك ذوق ممجوج، ورأي مثلوج.


أما علمت خبر نتفي من قبلك، وسلقي من بعدك، ألا إن لنا ألسنة حدادا، ومنطقا زاد عن العادة، ورأي شديد، وحزم عنيد، وبين هذا وذاك صواعق تبرق، ورعود تخرق، وبحار تلاطمت لجتها، وعلى على السواحل قوتها.

وأختم بقولي إذهب فقد حلمنا عنك يا حكيم، فإني والله لأستحي من الله أن أبطش بمن ليس له نصير علي إلا الله.

وسعك حلمنا، وشملك عفونا، فاذهب آمنا طليقا!