اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
رد الأخ أبو عاصم رد نمط وللأسف أغلب الردود لن تخرج عن هذا النمط والذي يبدأ بالكلام عن الإنفاق وكلها تنطلق من عقلية أبوية تبدأ بالإنفاق على الأنثى من جانب الذكر.. في زماننا هذا من يقوم بفحص البروستاتا عندي وتمد إصبعها في مؤخرتي هي إمرأة ومثلها مثل الرجل والدنيا تغيرت كثيراً عن القرن السابع الميلادي. إمرأة صغيرة في حجم عود الكبريت اليوم رأيتها تدير طاقم أطباء وتحت إشرافها أطباء مفتولي العضلات ينفذون أوامرها... الدنيا تغيرت كثيراً عن القرن السابع وتقدمت مع حركة الزمن للأمام.

لا أدري ما دخل البروستاتا ودخول أصبع الطبيبة في مؤخرتك بموضوع النفقة الواجبة وغير الواجبة؟!!!

الإسلام عندنا أعطى للجنسين حقوقا وألزم بواجبات، وخص الرجل في هذه الحياة بأمور كما خص المرأة بأمور أخرى، وأعطى لكل حقوقا على الآخر وألزمه بها، وعلى سبيل المثال فإن الرجل يحفر أساس البيوت بالمعاول ويبنها بالحجارة، والمرأة تعمرها بالرعاية والإصلاح والكرامة، وعمل المرأة في الطب وغيره يا زميل لا ينهى عنه الإسلام بل يحض عليه ويدعو له، لكن في مكان يخص النساء وللنساء وحدهن، إلا أن تدعو الحاجة لتدخلها في مكان الرجال، وكذا الأمر بالنسبة للرجال سواء بسواء، وقد بينا في ردنا السابق بأن الرجل لو طلب من تطيبه وتعطره جذب أنظار النساء فحرام عليه فعله هذا كما هو على المرأة حرام، ولكن المرأة يُخشى عليها الاعتداء الذي لا يُخشى على الرجال إلا في حالات شواذ.

سلم لي على الكبريت