اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
لو لم تفهم مرادي فحتما أنت قائم في العقلية النمطية ولم ولن تخرج عنها. ما أردت أن أقوله لك أن حدوتة "الإنفاق" وأن الرجل "ينفق" على المرأة قد عفى الدهر عليها وشرب ولم تعد صالحة كحجة لإثبات تفوق الرجل على المرأة.

أنت من لم يفهم طرحي للأسف يا زميل والدليل على ذلك تعلقك بديباجة التفوق وغيرها والتي ما جئنا على ذكرها أبدا. نحن إنما جئنا على ذكر إلزام الإسلام كلا الزوجين بأمور يقوم على أساسها المجتمع السليم، فجعل على الرجل النفقة والإنفاق الذي لا بد لأجله العمل خارج المنزل، وألزم المرأة بالرعاية والتنشئة والإصلاح داخل المنزل، وعلى هذا الأساس يقوم المجتمع السليم فيما أومن وأعتقد، وعلى هذا الأساس كان الخارج محط عمل الرجل والداخل أساس عمل المرأة، وإن كان ثمة داعيا لخروجها فليس للزراعة والحرث والبناء والتعمير، بل للطب والتطبيب والعلم والتعليم الخاص بالنساء وفي محال النساء، وفي هذه المواضع لها أن تتعطر وتتطيب وما لأحد بحال منعها أو تقييدها.

اقتباس: ليال2 كتب/كتبت

اقتباس:لا أردي في البداية إن كانت الزميلة تميل إلى الطعن أم إلى الاستفسار

هذه مشكلتي مع كل من اسأل يرون في أسألتي طعناً و تشككاً،

لا مشكلة ولا شيء، وما كان عليك إلا التأكيد على الحوار البناء الذي لا يقوم على الجرح والتجريح المضيع للوقت والجهد من غير ما فائدة أو منفعة.

اقتباس: ليال2 كتب/كتبت
صراحة أعتقد أن المسألة أعلاه ظلماً لأني شخصياً أرى أن الرجل المتعطر يؤثر في قلب المرأة كما تؤثر المرأة المتعطرة في قلب الرجل !

المسألة غير قائمة في أصلها على التأثير، إنما على النية في لفت أنظار الرجال، فإن لم تكن النية هذه عند المرأة فلا يقع الأثر ولاينطبق عليها. هذا باختصار.

وعليه فلا داعي لاستهداف الرجال إن شاءت المرأة التعطر والاستعطار.

اقتباس: ليال2 كتب/كتبت

اقتباس:الإسلام عندنا أعطى للجنسين حقوقا وألزم بواجبات، وخص الرجل في هذه الحياة بأمور كما خص المرأة بأمور أخرى، وأعطى لكل حقوقا على الآخر وألزمه بها، و

حقوق وواجبات ..؟؟؟زميلي لم اسال عن حقوق وواجبات الرجل والمرأة في الإسلام فهي معروفة *المرأة للبيت لطاعة زوجها يحق له ضربها ضربا خفيفا إن ((خاف نشوزها)) أما هي إن خافت من نشوز زوجها فما عليها سوى احضار حكم من اهله و اهلها إضافةً إلى حديث لو كنت آمراً أن يسجد أحد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها .................الخ الخ الخ*

أصاب ظني محله فما طرحك كان لأجل استفسار أو بيان ولكن للسخرية والطعن والاستهزاء كما عادة كثير من الناس هذه الأيام. لا أدري لمَ لم تذكري بأن الرجل ملزم بنفقة أمه وزوجته وأبنائه ويلزمه القاضي بالنفقة غصبا عن أنفه ومنخاره بخلاف المرأة التي لا تُلزم بنفقة وإن كانت صاحبة خير ومال؟!! ولا أدري أين أنت عن حق المرأة في المهر وإن غلا دون الرجل؟!! ولا أدري أين أنت عن وجوب الجهاد في حق الرجل دون المرأة؟!! ولا أدري أين أنت عن أمور كثيرة يحتملها الرجل دون المرأة؟!!

نحن هنا نرد إليك البيان وفق فهمنا لمبادئ الإسلام لا وفق أهواء بعض المجتمعات القائمة على قلب الرجال إلى نساء وقلب النساء إلى رجال.

اقتباس: ليال2 كتب/كتبت
عزيزي هل رأيتني كتبت موضوعي من اجل أن نفتح ديباجة حقوق المرأة المسلمة؟؟يبدو أنك مخطأ؟فقط استفسر عن موضوع التعطر .

ولا أنا كتبت وأجبت من أجل هذا، ولكني قدمت لما يجعل من خروج الرجل أساسا بخلاف المرأة، وعلى هذا بنيت حل تعطره إلا أن يقصد إثارة الغرائز في نفوس النساء.

اقتباس: ليال2 كتب/كتبت

اقتباس:الاعتداء الذي لا يُخشى على الرجال إلا في حالات شواذ.

الاعتداء؟العطر يسبب الاعتداء الجنسي؟هل أنت متأكد؟هل نعيش في غابة موحشة سينقض علينا الذئاب إن تعطرنا يا للهول لم أكن اتوقع ان الرجل متوحش لهذه الدرجة وينتظر المرأة عند أقل تعطر حتى ينقض عليها

الحقيقة أني ما وصفت الرجال بهذه الصفة التي تحاولين تقويلي إياها غصبا، ولكني جعلت المرأة في تعطرها للفت الانتباه وجلب الأنظار إليها من معاشر الرجال كالزانية، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله كتب على بن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه) وهي بفعلها هذا ونيتها تلك تلفت الانتباه فينظر إليها الرجل فيقع في زنى النظر وتنال إثم ذلك وصفته بدعوته إلي ذاك النظر، ونظرة ضعيف النفس الذي وصفت -وضعي تحتها ألف خط لتعلمي أني لم أعمم- يُخشى منها ويُحذر لأجلها.

اقتباس: ليال2 كتب/كتبت
[QUOTE]
وقد بينا في ردنا السابق بأن الرجل لو طلب من تطيبه وتعطره جذب أنظار النساء فحرام عليه فعله هذا كما هو على المرأة حرام،

دلني على نص ديني يمنع الرجل من التعطر بغية اشعال الشهوة في قلب النساء و سأكون لك شاكرة و بذلك ينتهي الموضوع و اكون حصلت على اجابة شافية على تساؤلي هذا:97:

الحديث الصحيح قد نص فقال: (إن الله كتب على بن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه)

وعليه فالنظر إلى الحرام زنا أو زنا عين لزيادة في الوضوح والإيضاح، والرجل إن قصد في تعطره جلب الأنظار إليه ونظرت تلك المرأة إليه بذاك القصد والمقصد فقد وقع في المحظور بلا خلاف، بل هو من هو من أعظم المحظورات على الإطلاق وقد قال الله تعالى: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون).

الحكم قد جاء واضحا بينا في حق كلا الجنسين ولكنه جاء مفصلا في حق المرأة لأن النساء أكثر من يقعن في هذا، ,وإليك الأثر المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي فيه: (ليس منا من خبب امرأة على زوجها) يعني أفسد امرأة على زوجها، فهل يا ترى لو فعلت المرأة هذا فخببت رجلا على زوجته ألا تكون آثمة؟!! وهل ينفي الحرمة عدم ورود هذا النص أصلا؟!! بل ينطبق الأثر على المرأة وتكون بهذا آثمة والرجل كذلك وإن لم يرد في هذا نص أصلا، ولكن هذا الفعل غالب من يقوم به الرجال فجاء الحكم زيادة في الوضوح والبيان والحذر والتحذير من هذا الفعل البغيض.