اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:الحكمة في اعتقادي الصون والكرامة لكلا الجنسين، إذ لا يقول عاقل بأن لمس المرأة لخصيتيك وذكرك هو كلمس الرجل لهما، وليس تعطر الرجال في حقيقة الأمر أمام الرجال كتعطره أمام النساء، ولا أدل على هذا موضوع الزميلة ليال.

قد لا يقوم باغتصابها شيخ مثلك يا عزيزي لكن مراهقا في الخامسة عشرة قد يفرغ أشياء على يديها بمجرد لمسها لتلك المواضع الحساسة في جسمه.

وهنا مربط الفرس عزيزي أبو عاصم في تفسيرنا لمصطلحات مثل "الصون والكرامة" اللذين تفضلت بذكرهما. لمس هذه الفنية الأخصائية للخصيتين عندي لا ينتقص بالمرة من كرامتي بل هي تؤدي عملها وأنا شاكر أنها تقدر أن تؤدي عمل كهذا بمهارة ولا أفكر فيها وهي تؤدي العمل أو في فرجها بل أنا شاكر لقدرتها في أداء هذا العمل بإتقان ومساعدتي.

كما توقعت يا زميل فأنت لا تصيب في كثير من الأحيان ما أريد، ولو تأملت وطالعت ما كتبنا بدقة لعرفت المراد من كلامنا ذاك العريض المستطيل، فنحن إنما جئنا على ذكر الصون والكرامة معا، وما اكتفينا بلفظ الكرامة وحده فلا تفسر كلامنا وفق مصطلح مجتزأ من الأصل المتلازم في شرحنا وبياننا، وقد قلنا في ردنا السابق بأن الطبيبة هذه قد لا تؤثر فيك يا كبير ولكنها قد تؤثر في غيرك من المراهقين، وقبولك بفحص أنثى لك في هذه المواضع عدم مبالة منك بالصيانة على أن شيئا لن يؤثر فيك وعليه فلا داعي لها فيما ترى، ولكن غيرك إن لم يصن نفسه فإن كرامته ستضيع حتما حين يحاول تقبيل هذه المرأة أو لمسها بطريقة رذيلة دنيئة، ولا أظن هذه الحوادث تخفى عنك يا زميل، وكم وقع ولا زال يقع لطبيبات الأسنان بالذات وهن يعالجن المرضى في المستوصفات والمستشفيات، وأذكر حتى يومنا هذا إحدى النساء في مستشفى الولادة تذكر أنها سمعت الطبيب الذي قام بتوليدها -وهي في حالة أقرب ما تكون إلى اللاوعي- يقول لمساعده فرجُ هذه أجمل من تلك، فهل بنظرك يبقى لهذا المرأة كرامة لو عرف زوج هذه بالحادثة؟!! عدم الصيانة تؤدي إلى سقوط الكرامة هذه معادلة متلازمة في المجتمعات السليمة.

وأعود وأذكرك بموضوع الزميلة كاتبة الموضوع والتي جعلت من عطر رجل يثير فيها ما يثير فكيف باللمس والرؤية المباشرة لما خفي عن الأنظار؟!!

قد لا يثير العطر في الداعرة أو المومسة شيئا ولا قد لا يثير بعض الرجال ولا حتى رؤية المرأة عارية، لا سيما من اعتاد الحرام والوقوع في الذنوب والآثام ولكن هذا أمر شاذ لا ينطبق على كثير من الناس.

وفي الختام أقول: لا تغضب من كلمة قلتها لك يا زميل من هنا أوهناك فطريقتي في الحوار والنقاش هذه لا تعني كرهي أو بغضي لمحاوري على الإطلاق، ولا تعني الإساءة أو تعمدها على أقل تقدير يا زميل.