من نفالة القول، أن نوضح أَّنا توقعنا تجاهل كل من يهاجم حركة حماس والمسلمين بشكل عام لهذا الموضوع
ومن نافلة القول، أن نوضح أنَّا ندرك تماما أن كل ما يتحدثون عنه من دفاعهم عن الديمقراطية والحرية هو كذب صُراح
فهم يريدون فرض ديمقراطيتهم وحريتهم علينا بالهراوات، كما فرضتها أمريكا في العراق تحت جنازير الدبابات
كل هذا معروف ومفهوم، ولكن ما لا يًفهم، هو أين خجلهم من أنفسهم وهم كاذبون؟ أين خجلهم من زوجاتهم أطفالهم وطفلاتهم وآبائهم وأمهاتهم وهم كاذبون

هذه فتح، ديكتاتورية عفنة قاتلة خائنة
وصمتم حماس بممارسة الإقصاء السياسي فلم تفعل حماس، أما فتح فمارسته حتى وصلت إلى الاغتيال السياسي
وصمتم حماس بمحاولة فرض رؤية فلم تفعل حماس، أما فتح فحاربت الرؤية السياسية المضادة حتى وصل الأمر بها إلى إطلاق النار على مواطنين عزَّل في الشارع لأنهم يريدون الخروج بمظاهرة

هذا ما بعتمونا وهمه سنينا، وهذا ما أخبرناكم به وأثبتناه خلال تسعة أشهر، فأي الفريقين خير وأصدق وأقوم قيلا؟