يعنى فى حد متهيأ له ان حماس فارق معها اذا كانت فلسطين تنهد على راس اهلها ام لا بل فى حد متهيأ له ان حماس يعنيها اساسا مشروع الدولة الفلسطينية من عدمه بل فى حد متهيأ له ان التنظيم الدولى للاخوان المسلمين الذى حماس احدى فروعه فارقة معاه ان حريقة تاكل العالم الاسلامى كله من اقصاه الى ادناه,حماس ورقة لعب جيدة فى يد المفاوض الفلسطينى لكن ورقة اللعب هذا تتحول الى كارثة درامية اشبه بكارثة الماساد فى حصار الرومان لاورشليم,كارثة تعيد الوضع الفلسطينى الى مائة عام مرت...
حماس مجرد سمسار يأجر القضية لم يدفع له(وليس للشعب) اكبر وصدقوا ام لا لو نالت حماس من الامريكان ماترجوه(هى) لباعت ماتبقى من ارض فلسطين ولخرج الزعماء باكين الى دمشق,وانظروا لمواقف التعريص التى يمارسها الاخوان من مجلس الحكم فى بغداد الى التحالف مع الامريكان ضد نظام الاسد الى محاولتهم نول رضاهم فى مصر الى المنيكة الرسمى فى لبنان والتحالف مع نصرالله الطائفى بلطجى شوارع بيروت...
صحيح ان فتح اخطأت وصحيح ان بعض كوادرها تورطوا فى بلاوى لكن فتح قاتلت فى الاردن ولبنان وفلسطين من اجل القضية الفلسطينية قدمت الالاف الشهداء والاسرى وعادت الى فلسطين اعادت الصراع الى ارضه,اما حماس فان تاسيسها الذى تحوم عليه الشبهات والذى مرر بمعرفة الموساد الاسرائيلى لسبب باين للعيان الان هو اغراق الفلسطنيين فى دماء بعض,والاجهاز على اى انجاز حققته الثورة الفلسطينية,حماس عليها ان تحدد موقفها هل هى تعمل من اجل الحلم الفلسطينى بالاستقلال والعودة ام تعمل من اجل احلام ايران والاعيب الاسد..
انه زمن تحديد المواقف ياحماس
هل انتم لفلسطين ام لطهران!