في البداية يا عرفان شكرا كالعادة على هذه المقالات الثمينة (f)

حقيقية الإسلام كدين هو دين رعوي خرج أساسا من رحم اليهودية الهالاخاية التلمودية ، لذلك هذا الدين لا يستطيع أن ينكر معالم الإله اليهودي في منظومته الفلسفية ، ويشتركان في ثمة واحدة ، فالإله اليهودي الذي افرد الشمولية المقدسة كمفهوم الإله الواحد الأحد الذي لا يسمح لغيره ـ ولا يسمح أتباعه لأتباع غيره ـ بالوجود " (إلوهيم لك احريم) هو ذاته الإله الإسلامي الواحد الصمد الغيور المستبد في مملكته (لا إله إلا الله) ، فالإله الأوحد اليهودي وكراهية "الغير" اليهودية والإله الأوحد الإسلامي وكراهية "الغير" إسلامية وجهان لعملة واحدة _الإرهاب_ وينطلقون من ذات المفهوم ((الأنا)) ، ولا فرق بين "موسى " الذي حدده "عزرا" في بابل ولا "محمد" الاثنين استخدما فزاعة( الله) محمد استخدمها ليوحد العرب تحت رايته وأن يكرس من ذاته زعيماً أوحد للعرب ، فهو رسول الله وممثله على الأرض ، وموسى عمل ما قام به محمد قبل مئات السنين مع شعبه البربري ، لا فرق بين المنهجين سوى في المنهج التبشيري !

مرة اخرى
(f)
شكرا