في البداية ظننتك تتحدث عن حوادث وقعت مؤخراً، و لم أكن أتوقع أنك تقصد حوادث وقعت منذ عشرة و اثنتي عشرة سنة(!)، و لم يكن يخطر لي أبداً أنك ستذكر أوكيناوا بالذات دوناً عن أرض اليابان الأساسية. يعني لا هونشو و لا كيوشو و لا شيكوكو و لا حتى هوكايدو!

سؤال: هل تعرف أين تقع أوكيناوا؟ هل تعرف طبيعة المقاطعة؟

لماذا أوكيناوا النائية التي كانت دولة منفصلة عن اليابان بلغتها و حكامها؟ لأنك، بمنطق عقلية متطرفي اليمين، تبحث عن ’فضائح‘. عقلية إخبارية صفراء، لو جاز تسميتها.

ماذا تعرف عن اليابان؟ كم عدد سكانها؟ ما معدل الجريمة فيها؟ كيف تسير الحريات فيها؟ ما طبيعة البشر و المجتمع فيها؟ ما طبيعة الإعلام؟ السياسة؟ العادات و التقاليد؟

أنت تعرف صفراً كبيراً، و مع ذلك تسمح لنفسك بأن تقول "اليابان إثبات على كلامي"! و يا ليت الصواب لازمك!

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت  
واضح أن المشكلة أنك تقرأ ما يعجبك فقط:

موقع إخباري متخصص يقول إنهم أدينوا في خمس مناسبات على الأقل في السنوات العشر الأخيرة وأنت تكذب!!!

لاحظ أنني احدثك بالأسماء و التواريخ بينما أنت تطلق الكلام على عواهنه. ’المناسبات الخمس‘ التي ذكرها الخبر تجدها مسرودة في نفس الخبر: 3 جانون في قضية يوميكو 1995، جانٍ في قضية 2001، وجانٍ في قضية قبل 1995 ضد فتاة في العاشرة [و بالمناسبة، لم تكن حالة ’تحرش‘ فقط، بل اغتصاب و قتل، و لم تصدر بحق الجاني أي إدانة للآن.]

لكن دعنا نسايرك للنهاية: هات لي التواريخ و معلومات الضحايا و الجانين في كل ’مناسبة‘ من ’الخمسة‘.

اقتباس:ملاحظة: المثل هذا جئنا به على وقوع غير المسلمين في الغصب والاغتصاب لبنات الناس رغم شيوع التفلت عندهم والزنا ولا علاقة في الأصل والأساس باليابان أو بالطليان فلا تكن كبعض

كلامك يستقيم فقط لوكان من قام بالحوادث يابانيون، و ليس جنود احتلال تمت إدانتهم. أنت ببساطة بحثت في ذاكرتك عن واقعة ما تعرف عنها كلمتين و تملك لها رابطين، و لم تجد غير اليابان بعد أن أحرق لك الزملاء ورقة فرنسا و إحصائياتها.

بالمناسبة، لا داعي لقلة التهذيب.