عباس : لاتستقبلوا عدوان حتى نستطيع اسقاط هذه الحكومة سويا
ميرفت الشرقاوي
كاتبة فلسطينية -السويد (اخونجية) :?:

انا من المرتزقة ومن الطابور الخامس الذي لم يغبر قدميه بتراب فلسطين انا ممن يقال فيهم انهم في اماكن وغرف مريحة وان ممن يريد عباس تهميشهم او ربما يتمنى ان يصحو يوما ويرى انهم حرقوا او ابتلعهم البحر ليرتاح ويتنفس الصعداء من هم عودتهم وحقهم في الرجوع فهو اي عباس
قد نصب نفسه الحاكم بامره ان من لا يريد الرجوع يقول عباس يعوض على ذلك ويبقى في مكانه
عباس ايها الملايين المرتزقة في الشتات يتكرم عليكم الان كتر الله خيره

انتم لم تغبروا اقدامكم واحذيتكم بتراب الوطن لذلك انتم يجب ان تكمم افواهكم ولا يحق لكم ان تنتقدوا او تحاسبوا من يبيع تراب الوطن ويتنازل عنه من اجل ان غبر هو وغيره قدميه في تراب الوطن وقبضو الثمن وغبروا ارصدتهم في بنوك العالم
عباس واتباعه يظنون ان من يجلس في الغرف الجميلة المريحة لا حق لهم في ما يقره الشعب داخل فلسطين لان جريمتهم في وجودهم بغرف مريحة لا تؤهلهم للتمسك بتراب او ما بقي من تراب الوطن الذي يتحدث عنه عباس

يظن هؤلاء ذلك لان من باع وفرط يحقد على كل شخص يتحدى ويتمسك بجذوره وتاريخه الذي حرم منه فهم يريدون تهميش صوتنا في المهاجر وشق صدع وهوة كبيرة بين ما يسمى الداخل والخارج بتلك الحجة وقد نسي عباس المخيمات البائسة واهل الشتات المحروميين في مخيمات دول الطوق فهؤلاء ايضا لم يغبروا احذيتهم يا عباس بتراب ما تبقى منالوطن بعد صفقة اوسلو والاسمنت القريعي لبناء الجدار

كلاب عباس في رام الله انهالت بالضرب بكل الحقد الدفين في نفوسهم لا يعرف ربما عباس وكلابه المرتزقة من ابناء فلسطين للاسف لا يعرفون اننا كلما ابتعدنا عنالوطن تعلقنابه اكثر وسوف نسحق اي تنازلات

عباس الذي طلب من المسؤليين السويدين ان لا تلتقوا عدوان حين وصوله ليشارك في مؤتمر حقالعودة للاجئين الذي يمقتهم عباس ويتمنى زوالهم ونسي انه كان لاجئا وتنازل ووقع وهندس اوسلو وهو يفتخر بذلك ليعود هو وربع مليون الى ارض الوطن وليغبروا احذيتهم به وليدنس تراب الوطن عبلس بقدميه اما نحن فلا يهمن ان نغبراقدامنا بترابه تحت ضغط التفريط والتنازلات ولا يهمن ان نعودالى بقايا وطن وقع على التنازل عنه حتى نقبض الثمن

عباس كان يكذب البارحة عندما قال سافرت الى العالم اجمع وحاولت اقناعهم بان يتعاملوا مع هذه الحكومة انت كاذب يا عباس اقولها بملء الفم لان الصحف السويدية نشرت ذلك في وقته ان شعبنا في الداخل يحسد على هكذا رئيس يدير شؤنهم ويحمل المسؤولية والعبء كما يقول ويبكي ويشتكي ويندب ويقول الناس جوعى وعطشى وتريد الرواتب ويريد ان يأكل ولكن بشرط ان يفرط اكثر واكثر ليستطيع عباس ومرتزقته بهراواتهم ان يكسروا انوف من لا يريدون العودة الى ما كان الوضع عليه سابقليبدأامن جديد مسلسل الفساد المنظم من جديد
من الذي حول شعب التضحيات الى متسول على حد قولكم يا شرفاء ويا من قد جعلتم الشعب في حقبتكم من دول العالم الاول باالرخاء الاقتصادي

ويا من جعلتم الفساد الاداري والمالي هو شعاركم الثاني بعد ما محيتم شعار ثورتكم حتى النصر وجعلتموه ثوره حتى اوسلو هذه ااتي تباهى بعضهم وقال ان من انجازاتها انها ادخلت ربع مليون من سبعة ملايين لاجئ في الشتات او يزيد
من الذي يحاصر ويساعد في تجويع ويزيد من عذابات شعبه
وهاهم هؤلاء الاذلة وهم يجالسون تلك الساحرة الامريكية ترى في وجوهم العار وهم يسبحون في خيبة حالهم وترتسم على ملامحهم الانكسار والسم والحقد الاعمى تراه يتساقط من بين اسنانهم

ويتشدقون بانهم يعملون لمصلحة الوطن ومصلحة شعبهم الذي يعاني ويتباكون على حال الشعب الذي حوله الاخرون من لم يدخلوا وينصاعوا لبيت الذل والعار الامريكي والصهيوني حولوه الى متسول كما يقولون

ما المطلوب اليوم يا عباس بعد ما قررت ساحرتكم دعم صمودكم في وجه من يتحداكم والدعم الكبير من توني بلير ذيل بوش في اوروبا ما المطلوب يا ترى يا سنيورة فلسطين الذي يرفض التحالفات الأقليمية مع ايران وسوريا اما تحالفات صهيوامريكية فاهلا وسهلا بها
اما كلابك في رام الله فنقول لهم شلت ايديكم وسحقا لكم بما اقترفتم بحق اخوة لكم
اما كلاب ذلك المتصهين دحلان في غزة البطولة فنقول له سحقا لك ولكلابك الذي يعيثون فسادا وسترقص يوما خمسة بلدي عندما يثور عليك الشعب لينتقم لدماء الابرياء

سحقا لكم وشلت ايديكم بما تقترفون