اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت  
من واقع خبرتي و حياتي في اليابان، فإن نظرة الياباني العادي للقوات الأمِريكية المتمركزة في البلد شديدة السلبية و مفعمة بالكراهية. الشيء الوحيد الذي يبقى أصوات المطالبين بخروج القوات، أو على الأقل إعادة انتشارها، خافتة هو التهديد النووي الكوري الشمالي لا أكثر.

الكبت والانكبات لا علاقة له يا زميل بالكره والحب.

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت
كفانا من التاريخ. ما أريد إيضاحه لك أن لديك نقاط بعينها هي جلّ ما آخذه على طرحك:

1. أنك تعتقد أن الجيش الأمِريكي في اليابان يُعامل و كأنه من أهل البلد، و هذا اعتقاد خاطئ و معاكس كليّة للواقع.

لا طبعا لا أعتقد هذا وما كان لعاقل أن يعتقد هذا، ولكني لا أرى وجه الربط بين التحرش وحب الناس وحسن المعاملة؟!!

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت
2. أنك تطرح قضيتين متناقضتين، حين تقول أن الجيش الأمرِيكي في اليابان مصاب بالانفلات الأخلاقي و الجنسي، بينما تقول في مشاركتك التي ذكرت اليابان لأول مرة:

اقتباس:وسترى بأم عينك الكبت الذي يعانيه من حرمة العادة السرية والزنا وقلة العاهرات اليابانيات والذي أدى بدوره إلى انفجار بركان سانت هيلين على فتيات اليابان!!

ربما كان طرحك حينها لدرء الكبت عن الإسلام و قصره على الأمِريكان، لكن يظل قياسك غير سليم لأنك تقيس على جيش محتل، يعني أفراد يعانون الكبت بشهادة الجميع.

قد أسأت فهم طرحي الساخر ذاك يا زميل عن الأمريكان وأعتذر لأجل هذا جدا جدا، فما قصدت شيئا من كبت يعانيه الأمريكان بل أردت خلاف هذا الكلام بطريقة ساخرة لكنها واضحة للعارف بأسلوبي وبياني. هذه واحدة وأما الثانية فهي أن لا دليل عندك على معاناة الأمريكان من الكبت في تلك الجزيرة يا زميل وإلا فأطلعنا عليه.

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت
3. أنك تقدم misinformation على أنها مسلّمات، و هذا يعود بشكل أساسي إلى قصور في المعلومات التي تنقلها المواقع على الويب و وسائل الإعلام من وكالات الأنباء الثلاث الكبرى، و حقيقة أن أحداً لا يكترث بتصاريح السلطات الرسمية لأنها باليابانية. هكذا تنتقل الأخبار مشوهة كما حدث في حالتنا هذه مثلاً، فنجد أن 3 حالات تمكنّا من توثيقها سوية أصبحت 5 من دون تقديم أي معلومات تدعم أن هناك 5 حالات بالفعل.

بل قد اثبتنا لك بالدليل والبرهان أنها خمسة حالات بارزات على الأقل، والكل يعلم أن ليس كل حالة من هذه الحالات تظهر للسطح وتعرف.

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت
دعنا نقل أن هناك 5 حالات وقعت بالفعل على مدى 10 سنوات، ألا يظل ذلك معدل جدير بالجنة؟ هكذا ترى أن دخولي على الخط  جاء للبحث عن المعلومات الحقيقية و تقديمها لا أكثر، و ليس لإثبات أن براءة طرف ما  إلخ.  

أنا لا أطيق الـmisinformation، و لعلّ موقعي الخاص بمحاضرة البابا يشهد بذلك.

لو ثبت أنها خمس حالات خلال عشر سنين أو حتى عشر حالات فهي برأيي قليلة جدا بالنسبة لمثل هؤلاء الأوباش، لكن المسألة كانت لبيان أن هذه الحالات الشواذ لا يُبنى عليها ولا يُبتنى تقييم جيش أو أمة بأكملها، وهذا يرد على ادعاء من قال أن المسلمين يكثرون من التحرش بالنساء مع أن لا دليل عنده على هذا ولا برهان إلا حالة واحدة شاذة ما جاء على ذكر غيرها حتى.

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت
4. و هي نقطة شديدة الأهمية، و داخلة في صلب الموضوع هذه المرة. أنت لديك اعتقاد بأن أي أنثى ليست مسلمة هي عاهرة by default، و أن أي مكان فيه اختلاط بين من هم ليسوا بمسلمين سيكون حفلة عربدة و orgy.

غير صحيح هذا الكلام البتة.

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت
تفضل اقتباسات من عندك:

اقتباس:أي كبت هذا والمجندات يملأن المهاجع والغرف؟!! وأي كبت هذا الذي يسببه كره إنسان لك؟!!

هذا الكلام خاص بالمجندات لا بكل غير المسلمات، ثم إن هناك فرقا في العهر بيننا وبينكم فما كل زانية عاهرة عندكم فيما أعلم، يعني لا أظنكم تطلقون على الجيرل فرند لفظ عاهرة بخلافنا قطعا.

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت

اقتباس: (...)راح يغتصب النساء المسالمات في اليابان!!
(...)سترى بأم عينك الكبت الذي يعانيه من حرمة العادة السرية والزنا وقلة العاهرات اليابانيات

على فرض أن الاقتباس الأخير يسخر من الحرية الفردية في اليابان.

نأخذ هذه مع النقطة التالية لأوضح ما أريد منها.

5. أنك تقوم بشلح shunning أي شخص مسلم تسبب في جريمة من أي نوع، و تدعوه بغير المسلم أو ضعيف الإيمان مباشرة.

هو ضعيف الإيمان قطعا لكن ما جزمت بنفي إسلامه أبدا، بل تساءلت عن دليل إسلام من قام بهذا الفعل فحسب حتى يكون كلامنا قائما على أساس صحيح سليم.

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت
النقطة الخامسة نسميها في التحليل النفسي classic denial، و هي حالة نموذجية من الإنكار يلجأ إليها الفرد عندما يواجه أزمة هائلة، كأن يفقد عمله مثلاً فيظل يردد: ياه! أخيراً سأتسوق و أسافر و أستمتع، بينما حياته في كارثة عملياً. الإنكار denial هو محاولة لفرض حقيقة زائفة مفادها أنك أفضل و أنك بخير عن طريق إنكار أثر الكارثة أو إنكار وقوعها من الأساس.

أنا لم أنكر شيئا مما سبق لكني طالبت بالدليل كما طالبت أنت في حالة أولئك المغتصبين، وكما تعلم فإن الملحدين في مثل السعودية لن يظهروا إلحادهم بحال من الأحوال أبدا وإلا كان السيف مصيرهم قطعا.

لعلك فهمت قصدي ومرادي يا زميل؟

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت
النقطة الرابعة هي امتداد لحالة الإنكار الناتجة عن النقطة الخامسة، بحيث يتم تحول الهجوم باستخدام ما نسميه في علم الأرغيومينتيشن بهجوم رجل القش، حيث تقوم بصنع نموذج يستند إلى حقائق جزئية تقوم بمبالغتها لحد التسخيف. في حالتنا هذه تقوم باستغلال حقيقة الحرية الجنسية في ثقافات معينة غير إسلامية لتبني فكرة أن الغرب عبارة عن بيت دعارة ضخم، و أن أي أنثى من تلك الثقافة عاهرة إلى أن يثبت العكس، و على أساس هذا الهجوم تقوم بتسويق فكرة أن ثقافتك ـ الإسلام ـ لا يحوي أي شيء من هذا لمجرد أنك تهاجم الانحلال الأخلاقي من وضع دفاع عن الإسلام، من دون أي حاجة لتقديم أي دعائم.

هذا ما قلت بها فيما أذكر أبدا وهو ذات الوقت لا تعلق له بموضوعنا البتة.

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت
برأيي، هذه هي مشكلة الخطاب الإسلامي اليميني دوماً؛ مصاب بمرض نفسي مزمن يجعله رافضاً للحوار مع أي آخر.

لو كنا نرفض الحوار لما وجدتنا في المنتدى هنا!

اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت
هامش:

بخصوص هذه الفقرة

اقتباس: (...)راح يغتصب النساء المسالمات في اليابان!!
(...)سترى بأم عينك الكبت الذي يعانيه من حرمة العادة السرية والزنا وقلة العاهرات اليابانيات

و بفرض أنك جاد و تعني ما تقول بدون سخرية، فدعني احدثك قليلاً عن وضع الحرية في اليابان.

تتمتع اليابان بحرية فردية أوسع بكثير من أمِريكا، و ربما تفوق أوروبا أحياناً، و إليك نماذج:
- ممارسة الجنس بمقابل مادي مقننة بشكل غير مباشر في اليابان عن طريق الـescort service providers.
- الأفلام الإباحية في اليابان تُباع في أي متجر فيديو أو دي في دي بدون أي قيود؛ كل ما عليك هو البحث عن لافتة مكتوب عليها AV.
- المجلات و المطبوعات الإباحية متاحة في المكتبات و متاجر الـconvenience store، و يمكنك مطالعتها و تصفحها مجاناً شريطة أن تبقى داخل المتجر/المكتبة.
- لا توجد أي رقابة على المصنفات الفنية باستثناء قانون ينص على تغطية الـpenis tip و الـclitoris، سواء عن طريق شريط أسود، الـblurring، الـpixilation، أو أي وسيلة أخرى.
- لا توجد محاذير على حرية التوجه الجنسي sexual orientation، لكن الحكومة لا تعترف بزواج المثليين حتى الآن.

جميل جدا وهذا يؤكد معلوماتي المسبقة عن اليابان وأنها بلد انحلال أخلاقي بامتياز -وفق معتقدي طبعا لا وفق معتقداتكم-، وعليه فما الداعي يا ترى للاغتصاب رغم ذاك الانحلال؟!!!

يعني للأمريكي أن يذهب بسهولة إلى أي متجر لبيع النساء ويشتري إحداهن أو يستأجرها لبضع ساعات يفعل بها ما يشاء فعلام يذهب يغتصب تلك النساء الآمنات؟!!

العربي فهمنا مقيد مكبوت لكن الأمريكي وفي مكان لا حرب فيه ولا دماء والدعارة الجنسية مشرعة أمامه بلا بواب فعلام يغتصب تلك النساء المسالمات؟!!!