{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ميلشيات أخوانية فى مصر .... تخيل !
Deep_blue_sea غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 42
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #23
ميلشيات أخوانية فى مصر .... تخيل !
وصل بالايميل

هذه شهادة أدلى بها المصور الصحفي عمرو عبد الله بجريدة "المصري اليوم" صاحب صور العرض التمثيلي لطلاب الإخوان بجامعة الأزهر، وأكد فيها أن العرض العسكري المزعوم الذي تلقفت صوره الصحف ووسائل الإعلام لتتخذ منه ذريعةً لتشويه صورةِ جماعة الإخوان المسلمين لم يكن إلا استعراضًا رياضيًّا وفقرةً تمثيليةً قام بها الطلاب ضمن فقراتِ اعتصامٍ نظموه؛ تضامنًا مع زملائهم المفصولين من الجامعة بسبب مشاركتهم في انتخابات الاتحاد الحر.

فإلى نص شهادة المصور
"أرجو من قُرَّاءِ هذه الرسالة أن يعرفوا إلى أي مدى ما أعانيه نفسيًّا من جرَّاء نشر تلك الصور، فمنذ يوم الإثنين عندما نشرت جريدة "المصري اليوم" خبر (ميليشيات الأزهر) أحسستُ بضيقٍ في صدري لما سوف يأتي بعد ذلك، كان خوفًا ولكن لم أشعر أنَّ كل ذلك سوف سيحدث.

الله وحده يعلم أنني كنتُ أؤدي عملي فقط، وأنَّ الأمرَ لا يستدعي كل هذه الضجة ولا ما ترتب عليها من أحداث واعتقالات.. فما حدث يوم الأحد كان مجرَّد فقرة رغم غرابته إلا أنه من خلال حواري مع الشباب تأكدتُ أنه لا يحمل أي مضمونٍ أو هدفٍ، بالإضافةِ إلى أنَّ عددَ الطلبة لم يكن يتجاوز 2% من قواتِ الأمن الموجودة على أبوابِ الجامعة فمَن الذي يقوم بالاستعراض؟.

بالرغم من أنَّ يوم الأحد الماضي كان يوم إجازتي، كما أنه نفس اليوم الذي حددته لجنة نقابة الصحفيين للمثولِ أمامها، ولكن بمجرد معرفتي وتبليغي من أحد أعضاء اللجنة الإعلامية من الاتحاد الحر الخاص بطلابِ جامعة الأزهر بأن هناك وقفةً وعرضًا خاصًّا من الاتحادِ خلال الاعتصام المفتوح الذي عزم الطلاب على إقامته بسببِ إخبار رجال الحرس الجامعي "بأن أي طالب سيخرج في أي مظاهرة أو وقفة أو اعتصام سوف يضرب بالجزمة" وهذا على حدِّ وصفهم.

ولذلك أخبرني عضو اللجنة الإعلامية بأنه سوف يكون هناك اعتصام يتخلله فقرات "حتى يعلم الأمن أنه لا يحكمنا داخل الجامعة بل نقوم بالأنشطة التي تخصنا".

وفكرتُ بأن أذهب أولاً إلى الجامعة ولكن قررت أن أذهب إلى المكتب أولاً حيث أضع البدلة الخاصة باللجنة التي سوف أُعرض عليها.

ثم توجهتُ إلى المدينةِ الجامعية ولاحظتُ أنَّ كلَّ مداخل الجامعة كأنها ثكنة عسكرية وتوجهتُ إلى بابِ المدينة الجامعية؛ حيث لاحظتُ أنه مفتوحٌ على جانبيه والأمن يحاصره تمامًا.

كما وجدتُ مجموعةً من الطلابِ واقفين في صفوفٍ، وكانت وُجوههم ملثمةً ما عدا عيونهم ويقومون بحركاتٍ من الثبات، وبدأت الصيحات تعلو منددةً بتدخل الأمن في أحوال الجامعة.
ثم بدا الاستعراض الخاص بالكاراتيه والكونغ فو، وفي الحقيقةِ بأنني قد فوجئتُ بما شاهدته مع العلمِ بأنها لم تكن المرة الأولى لإقامةِ مثل هذه العروض التي سمعتُ عنها قبل ذلك، ولكن عندما شاهدتُه قبل ذلك كان اسكتشاتٍ عن المقاومة و"إسرائيل"، ولكن هذه المرة كانت هناك علامات استفهام كثيرة وأنا أقوم بالتصوير ولم يكن هناك أي ضيقٍ من قيامي بالتصوير، ولم يعترض أحدٌ على ذلك، وهذا لأنه ليس استعراضًا سريًّا كما وصفه البعض، بل استعراضًا علنيًّا، وأنَّ وسائلَ الإعلام ستعرضه.

كما أنَّ العروضَ الرياضيةَ لم تكن قويةً بل تدل على مجرَّد استعراضٍ فقط- كما أنَّ الشبابَ لم يستخدموا أي نوعٍ من الأسلحةِ البيضاءِ، بالإضافةِ إلى تجنبهم التام للاحتكاك مع قوات الأمن.
ثم استكمل الطلاب عرضًا آخر بعدما انقسم الشباب إلى فريقين ثم بدءوا بالمرورِ داخل الحرم الجامعي ووقفت مجموعةٌ أمام مكتب رئيس الجامعة في وقفةٍ ثابتةٍ دون تحرك.

والمجموعة الأخرى بدأت في السيرِ داخل كلية الطب ليصلون إلى مكتب وكيل الكلية حتى يعرضوا مطالبهم والتي لم يكن لها أي ردِّ فعلٍ من قِبل الوكيل، ثم بدا الاثنان في التجمع مرةً أخرى أمام مكتب رئيس ثم وقفوا متراصين أمام مبنى الإدارة وظلوا صامتين حتى أذان الظهر، ثم استعدوا للصلاةِ والتي لم أستطع أن أصورها لارتباطي بالذهابِ إلى الجريدة؛ وذلك أولاً لإرسالِ الصور إلى الجريدة، وكذلك لكي أذهب إلى النقابة لأنَّ ذلك اليوم كما قلت كان ميعاد الالتحاقِ بنقابةِ الصحفيين.

وبعد ذلك أرسلتُ الصورَ إلى مديري التحرير وتقريرًا لما حدث منذ بدايةِ اليوم لكتابته، ولكي لا أرصد أي شيء خطأ أصررتُ على أن يقوم أحمد البحيري المحرر بالجريدة بالتأكد من كافةِ ما قمتُ برصده من أحداث، وذلك حتى لا أرتبط بأي شيء خطأ قد أُسئل عنه.

ثم قمتُ بعد ذلك برصدِ وقفةِ الاعتذار وما أبداه الطلبة من ندمٍ على تلك الفقرة التي لم يشاهدها أحد داخل سياقها الطبيعي؛ لأؤكد أنها مجرد فقرة رياضية أخذت شكلاً غير تقليدي ولا تتعدى ذلك.

هذا كل ما حدث في ذلك اليوم وأرجو مَن يكن بداخله أي ضيقٍ مني لفعلي أي شيء قد أُسيء إليه أن يعفو عني؛ لأني في الحقيقةِ- والله- لم أقصد أن أُسيء لأي شخصٍ لأنني- كما حدث لي قبل ذلك وتمَّ تكسير الكاميرات الخاصة بي أيام أزمة القضاة وقامت النقابة بتكريمي- كنتُ أؤدي عملي وأخلص له ولا أقف مع أحدٍ ضد أحد، والله على ما أقول شهيد.

عمرو عبد الله

"المصري اليوم"
12-20-2006, 02:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ميلشيات أخوانية فى مصر .... تخيل ! - بواسطة Deep_blue_sea - 12-20-2006, 02:49 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  إحالة اوراق الباحث الى المفتى ... تخيل ؟ بنى آدم 5 1,055 10-02-2007, 07:09 AM
آخر رد: بنى آدم
  تخيل (الهامش المبتذل ) محارب النور 2 604 12-31-2006, 10:41 PM
آخر رد: Kamel
  أكبر مستودع مالي في العالم يعاني من الفقر .... تخيل .!!! نسمه عطرة 5 1,450 12-18-2006, 11:33 AM
آخر رد: نسمه عطرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS