اقتباس:  حسام راغب   كتب/كتبت  
والانجيل ينفي وجود نبي بعد اليسوع. وكل الأجانب الذي يعيشون في مصر أو قل معظهم لا يؤمنون أساسا بوجود الله ومع ذلك يحملون اقامات صادرة من الداخلية المصرية..

هذه احدى المآسي التي يعاني منها مجتمعنا, رغم نداءات كوندوليزي رايس المتواصل لحكوماتنا بدمقرطة دولها..

لكن أمريكا تتغاضى عن كل مخالفات تلك الدول العريقة في الاجرام لسبب لا يعلمه أحد..

راغب..

1. الأجانب يعيشون في مصر في "تبات ونبات" لأنهم لا يمثلون خطورة على المعتقد الإسلامي ولكن الويل ثم الويل لأي مبشر يبدأ "يلعب بديله" ويتجاوز الخط الأحمر وإلا تم استدعاؤه لمجمع التحرير ويغادر أرض المحروسة في ظرف 24 ساعة. مادام الأجنبي في مصر لا يمثل "فتنة" على الدين الإسلامي فلينعم بنعيم الحياة في مصر ويشرب من ماء النيل ويرتوي ثم يرعوي.

2. بالنسبة لأميركا، ما دخل أميركا؟ لعبة العراق كانت مجرد تكنيك لدخول البلد وتنفيذ مخطط بوش للاستيلاء على البترول وتصفية الأصوليين على أرض عربية. ماذا يهمهم في مصر ومستقبل مصر مصلحة مصر؟ لا يمهمهم شيء بالمرة، زيلتش زي ما بيقولوا. أميركا لا يهمها سواء مصر أقامت حرية المعتقدات أم لا. مادامت العملية لا تؤثر على السياسة الأميركية فما دخلهم؟ أميركا كسياسة لا يهمها سوى مصلحتها فقط... أنظر لحال السودان وغيرة أميركا على العمل الإنساني humanitarian work ثم قارن اهتمامهم بالسودان بما يعملونه في العراق ستكتشف أن الأمر مصالح سياسية فقط. أنظر أخيرا لما قامت به أميركا لحل مشاكل الإيدز في أفريقيا.. عار على جبين الإنسانية. إدارة بوش الحالية لا يهمها سوى تطبيق أجندة بوش وبس. لا تصدق المسرحية الخيبانة اللي بيعملوها في العراق واتوكسوا فيها.